نفت السفارة الأميركية بصنعاء ما تناولته بعض وسائل الإعلام الدولية حول ظروف وفاة أحد مسؤوليها الإداريين في الهجوم الذي استهدف السفارة في السابع عشر من سبتمبر الماضي. وأكدت سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء أن الإدعاءات الأخيرة في الإعلام الدولي عن موت السيد "جفري باتنيو" ليس لها أساس من الصحة وتتنافى مع ما سبق. وقالت السفارة في بلاغ صحفي: إن السيد (جفري) توفى في 4 أكتوبر الماضي نتيجة إصابات بليغة أصيب بها في حادث سيارة صباح يوم 29 سبتمبر الماضي. إلى ذلك كان تنظيم القاعدة في اليمن قد ادعى في بيان صحفي صادر عن موقع التنظيم الإرهابي (صدى الملاحم) أن موت السيد "جفري" بحادث مروري فبركة إعلامية، ولا يستبعد وفاة السيد جراء الهجوم الذي استهدف سفارة واشنطن بصنعاء في سبتمبر الماضي.