أقدمت مجموعة مجهولة فجر أمس على إحراق باص خاص بأحد المواطنين وسط سوق مدينة جعار دون معرفة الدوافع الحقيقية لذلك. وبحسب شهود عيان أكدوا بأن الباص يتبع المواطن باوريد علي ناصر بلال وأن الأجهزة الأمنية كانت تطارد المطلوبين بغية القبض عليهم، مشيرين إلى أن المجهولين قاموا بوضع مادة الديزل تحت الباص وأضرموا النار فيه ولاذوا بالفرار. إلى ذلك استنكرت العديد من الأوساط الاجتماعية في مدينة جعار هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه تلك المجموعة، مطالبين بضرورة القبض على الجناة وتكثيف التواجد الأمني خاصة وأن كثيراً من المطلوبين أمنياً يتواجدون بشكل دائم في سوق جعار. إلى ذلك لقي المواطن صالح علي العقرب مصرعه وأصيب خالد محمد لصور جراء خلاف نشب أمس بين مجموعة من أفراد مدير عام مديرية أحور يسلم "أبو ست" وأخرى من نفس أسرة "أبو ست" حول أرضية في مثلث أحور كل يدعي أحقيته بذلك. وأفادت المعلومات أن الخلاف نشب بين الطرفين في وسط سوق مدينة أحور وتطور إلى تبادل إطلاق النار بين المجموعتين توفي خلالها العقرب بعد إسعافه إلى مستشفى الرازي بجعار، وعلى إثر ذلك تدخلت القبائل بين الطرفين لإجراء صلح قبلي مدته 8 أيام ومن ثم يتم التفاوض. من جانب آخر تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة أمس من القبض على عبدالله أحمد سالم لدغف الحنشي من قبائل بأكازم مديرية المحفد محافظة أبين الذي قام باختطاف باص هايس يتبع أحد المواطنين من محافظة البيضاء. وأشارت المصادر إلى أن لدغف توجد لديه مشكلة عائلية مع أصهار من العزيبة في لحج ولم يتم حلها مما اضطره إلى اختطاف باص هايس من لحج والهروب به إلى المحفد. وأكدت المصادر أنه وبعد القبض على لدغف تدخلت قبيلته بوضع نقطة في الطريق العام، وأوقفت سيارتين تابعتين لموردي القات بغرض الضغط عليهم للإفراج عن ابنهم المحتجز في شبوة مما اضطر مدير عام مديرية المحفد الأخ يسلم العموري للتدخل وإقناع تلك المجموعة بإطلاق سراح موردي القات.