نصح اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية الحكومة البريطانية بعدم منحها حق اللجوء على أراضيها للجواسيس والخونة، الذين تنكروا لشعوبهم وأوطانهم ،قائلاً أنهم مثلما خانوا وطنهم ،فأنهم بالطريقة نفسها سيخونون بريطانيا وحكومتها وشعبها، لأنهم جبلوا على الخيانة ونكران الجميل، واستبدال الولاء بالسرعة التي يغيرون فيها ملابسهم، فلا يجب تصديقهم، أو الإصغاء الى أكاذيبهم وافتراءاتهم. معرباً عن ثقته في حكمة المملكة المتحدة البريطانية في التعاطي مع مثل هذا الأمر بروح المسؤولية استناداً الى العلاقات التاريخية والتعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين اليمن وبريطانيا التي لن تغير فيها مثل هذه الأمورشيئاً. موضحاً في تصريح لمركز الإعلام الأمني ان الشعب والوطن والتاريخ لن يغفروا لرموز الارتزاق والعمالة، الذين يسعون جاهدين لتمزيق اليمن والنيل من وحدة الوطن واستقراره. واصفاً إياهم بأنهم مجرد مرتزقة وعلى استعداد للمتاجرة بكل شيء بما في ذلك نضال الشعب اليمني وتضحياته والثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر. ويأتي تصريح اللواء الزوعري بعد أقل من 24 ساعة على نشر أنباء أفادت أن السفير اليمني لدى ليبيا - حسين علي حسن - تقدم إلى السلطات البريطانية بطلب حق اللجوء السياسي لدى بريطانيا. وأضاف قائلاً إن هذا النفر من أدعياء النضال والوطنية قد باعوا أنفسهم وضمائرهم للامبريالية التي ناصبوها العداء في الماضي وكانوا يفاخرون بتصديهم لمشاريعها في المنطقة العربية وفي اليمن خاصه، متسائلاً أين هم اليوم ؟ألم يغرق هؤلاء في مستنقع الامبريالية، أنهم اليوم يتمسحون بأقدامها، وهم يتنقلون من عاصمة أوروبية الى أخرى طلباً لدعم الامبريالية عدوتهم اللدودة لتمويل ودعم طموحاتهم المريضة ومشاريعهم المعادية ليمن الوحدة والديمقراطية والعزة والكرامة. مشيراً إلى إن شعبنا اليمني ضاق ذرعاً بأمثال هؤلاء الخونة، الذين لم تعد تنطلي أكاذيبهم على أحد، مؤكداً إن الوحدة اليمنية أختارها الشعب قدراً ومصيراً وسيدافع عنها حتى آخر قطرة من دمه. وأختتم اللواء الزوعري حديثة بتهنئة الشعب اليمني وقيادته السياسية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده والجميع بألف خير والوطن في تقدم وازدهار.