اعتقلت البحرية الهندية أمس "23" من القراصنة أثناء مهاجمتهم سفينة تجارية في خليج عدن كانت ترفع العلم الأثيوبي حسب إعلان البحرية الهندية. وقالت البحرية الهندية أنها تلقت نداء مساعدة من السفينة الأثيوبية يشير إلى تعرضها لإطلاق نار من مركبين الأمر الذي دفع البحرية لإرسال مروحية إلى السفينة. وأضافت البحرية بأن القراصنة حاولوا الفرار عند مشاهدتهم القطعة الحربية وتم ملاحقتهم واستسلموا بعد صعود القوات البحرية إلى ظهر المركبين. وأشارت إلى أن عدد القراصنة الذين استسلموا "23" شخصاً موضحة أن "11" منهم يمنياً و"12" صومالياً وتابعت البحرية أن سيتم تسليم القراصنة ومعداتهم وأسلحتهم للسلطات اليمنية وأن سفينتها الحربية ستعاود تسيير دورياتها في خليج عدن. وفي ذات السياق قال مصدر مسؤول بمصلحة خفر السواحل ل "أخبار اليوم" أنه لا توجد معلومات دقيقة ومؤكدة تثبت تورط يمنيين في أعمال القرصنة، وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن الأنباء التي تحدثت عن وجود شخصين يمنيين ضمن السبعة القراصنة الذين ألقت البحرية الدنمركية القبض عليهم الأسبوع الفائت لم تثبت صحتها وتم نفيها. واعتبر التسريبات الصحفية التي تحدثت عن وجود يمنيين مشاركين في أعمال القرصنة تعد واحدة من الخطوات التي تندرج ضمن مخطط قوى معادية في مقدمتها أميركا تحاول من خلال ذلك إقحام اليمن بصورة أو بأخرى في التورط بأعمال القرصنة. وأشار المصدر إلى أن نشر هذه التسريبات بعد مرور أقل من أسبوعين على صدور تقرير أمني زعم بأن أغلب أعمال القرصنة تنفذ في المياه اليمنية يزيد من التأكيد في سعي تلك القوى الأجنبية الجاد على تنفيذ عمليات عسكرية واختراق المياه والشواطئ اليمنية بذريعة مكافحة أعمال القرصنة وملاحقة القراصنة.