قررت المحكمة الجزائية الابتدائية تأجيل النظر في قضية المتهمين بالتخابر والاتصال غير المشروع مع إيران لتمكين المتهمين بواسطة محاميهم من تقديم دفوعهم وردودهم على أدلة النيابة العامة. وكانت النيابة في الجلسة التي ترأسها القاضي محسن علوان رئيس المحكمة وبحضور محامية المتهمين شذى محمد ناصر عرضت المضبوطات الأدلة المادية وهي جهازكمبيوتر ضبط مع المتهم الأول عبدالكريم ويحتوي على وثائق وتقارير بها معلومات عن خفر السواحل والمنطقة الحرة إضافة إلى فلاش "دسك" سعة "1" جيجا يحتوي على معلومات تم تسليمها للإيرانيين في السفارة الإيرانية و"3" أجهزة هواتف نوكيا كان يتواصل بها المتهم الأول مع العاملين في السفارة. واعترف المتهم الأول في إجابته عن علاقته بالمضبوطات التي عرضتها النيابة بأنه تم ضبطها معه وأن المعلومات التي بداخلها صحيحة. كما عرضت النيابة المضبوطات الخاصة بالمتهم الثاني هاني محمود سكرتير مدير عام خفر السواحل في حضرموت وهي تلفون نوكيا "90%" كان يتواصل به مع المتهم الأول ويستخدمه في تصوير الوثائق ونقلها إلى ذاكرة الهاتف وهي عن خفر السواحل والزوارق الحربية سلمها للمتهم الأول + كاميرا بها صور للزوارق الحربية لخفر السواحل وصور وفود أجنبية وكذلك مبلغ ألفين وخمسمائة دولار من المبالغ التي كان يستلمها المتهم الثاني من الإيرانيين مقابل المعلومات التي سلمها لهم واعترف المتهم أيضاً أن المعلومات له وضبطت معه. وفيما أعلن وكيل النيابة عن الاكتفاء بما قدمه قالت المحامية شذى محمد ناصر محامية المتهمين أن المتهم الثالث اسكندر عبدالله يوسف لم يضبط بحوزته شيء وأن الملف خالي من أي إدانة تدينه وتطالب بالإفراج عنه بالضمانة وطلبت مهلة كافية لتقديم دفوعها وردودها على أدلة النيابة العامة. وقررت المحكمة التأجيل إلى بعد "3" أسابيع لتمكين المتهمين من تقديم دفوعهم وردودهم والفصل في طلب الإفراج عن المتهم الثالث في الجلسة القادمة. وعلى ذات الصعيد أجلت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة أمس محاكمة خلية مسيك المكونة من أربعة أشخاص المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف منشآت ومصالح حكومية إلى "5" من يناير القادم لتمكين محاميهم من تصوير ملف القضية. وأمرت المحكمة في الجلسة التي عقدتها أمس برئاسة القاضي رضوان النمر بعرض اثنين من المتهمين وهم إسماعيل على حزام غراب، ومعاذ علي أحمد الزريد على الطبيب لمعالجتهم ومعرفة حالتهم الصحية. وكانت المحكمة قد بدأت محاكمة المتهمين في الخلية وهم: "توفيق سعد الفقيه، ومعاذ علي أحمد الزريد، ونبيل أحمد السريحي، وإسماعيل علي حزام غراب" في ال 24 من نوفمبر الماضي