عبر اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا عن أسفهم إزاء تساهل السفارة اليمنية في ماليزيا القيام بواجبها الوطني تجاه الطلبة وعدم تبني مطالبهم أمام الجهات الرسمية في الداخل والاكتفاء بتحرير مذكرة سنوية ترسل عبر الفاكس و ربما لا تصل إلى أصحاب القرار. وشكا الاتحاد استمرار معاناة الطلاب من الوضع الاقتصادي بسبب شحة المساعدات المالية وتدني أسعار صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي . كما شكا الاتحاد من الاستقطاعات التي طالت الرسوم الدراسية للطلبة والبعض لمساعداتهم المالية ومن ثم البدء بصرف مبالغ لأبناء الذوات باسم تسديد فوارق رسوم دراسية بينما الكثير ما زال يتودد بتحويل رسومه ليتسنى له الدراسة في جو خالٍ من المنغصات التي أثارتها تلك التصرفات . ونقل موقع "صحيفة الوطن" عن رسالة للاتحاد استغراب الطلاب إرسال الملحقية بعض الطلبة إلى بعض الجامعات وإرسال عشرات الآلاف من الدولارات إلى تلك الجامعات كرسوم دراسية وبعد مضي سنوات تفاجأ الطلاب بأن تلك الجامعات لا تقبل قرارات الإيفاد. وتساءلوا عن احترام قرارات الإيفاد ومذكرات الملحقية بالضمان المالي إلى تلك الجامعات وأين احترام وقت الطالب الذي قضاه في التحصيل العلمي لسنوات وما هي المعايير التي تتبعونها في تقييم الجامعات . وانتقد الاتحاد استمرار الملحقية الاحتفاظ بالرسوم الدراسية للكثير من الطلبة لأعوام عدة حتى وصلت المبالغ المطالب بها لبعض الطلبة إلى أربعة وأربعين ألف رنجيت ماليزي واستمرار العبث بالتحويل لتلك الرسوم من تحويل النصف أو الثلث أو الثلثين عن المبالغ المطالب بها من الجامعات و كأن الأمر خاضع للبيع والشراء وبالمزاد العلني. واعتبر الاتحاد أن هذا التصرف غير مقبول ولن يتم السكوت عنه والتباطؤ في إيصال تلك التصرفات إلى أصحاب القرار . وتذمر الاتحاد من تصرفات اعتبرها غير مسئولة وتتمثل في زيارات ميدانية إلى الجامعات خفية عن الطلبة ، وكان نتيجتها طرد الطلبة من المساكن الجامعية وتوقيف الرعاية الصحية عنهم ومنعهم من المشاركات في المؤتمرات العلمية، لأهداف رفض الاتحاد ذكرها. وناشد الطلاب الملحقية التعامل مع أبنائهم وإخوانهم الطلبة بروح المسئولية وأن يكونوا عند قدر المسئولية .