تمكن مشائخ الصبيحة بمديرية كرش من احتواء غضب مجموعة من الشباب كانوا يعتزمون إغلاق الخط العام بين تعز وعدن حتى يتم الإفراج عن المعتقلين عماد أحمد غانم وزميله وليد علي أحمد والذين أصرت نيابة القبيطة على اعتقالهم "40" يوماً حتى مساء أمس وبدون أن تقدم ضدهم أدلة إثبات أو تهماً تستوجب اعتقالهمالتعسفي واكتفى مشائخ الصبيحة في لقائهم الموسع بمناشدة النائب العام توقيف ومحاسبة عاملين في سلك القضاء. وطالب مشائخ الصبيحة النائب العام بالإطلاع على ملف التحقيقات في قضية اعتقال عماد غانم ووليد علي لمعرفة حجم الظلم والمخالفات ورفض طلبات الإفراج بالضمانة الحضورية والتجارية ورفض تعليمات نيابة استئناف المحافظة وقد سبق وأن تم طرح القضية على حقوقيين بكل حيثياتها وانتقدوا إصرار النيابة على عدم الإفراج عن المعتقلين. وقال مشائخ الصبيحة أن مثل هذه التصرفات والملموسات تجعل البعض يفكرون باللجوء إلى وسيلة الاختطافات وقطع الطريق وهي تصرفات يرفضها مشائخ الصبيحة وتأريخهم النضالي وانتماؤهم لهذا الوطن.