أكد مصدر حكومي مسؤول وقوف اليمن إلى جانب مملكة البحرين في كل ما يصون سيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها رافضاً أي تدخل في شؤونها الداخلية معبراً باسم الحكومة اليمنية عناستغرابه الشديد لما أدلى به رئيس التفتيش بمكتب المرشد العام في إيران من تصريحات حول مملكة البحرين الشقيقة واعتبارها محافظة إيرانية. واعتبر هذه التصريحات لا تخدم العلاقات العربية الإيرانية وتسيء إلى علاقات حسن الجوار وتتجاوز احترام سيادة الدولة. كما عبر المصدر عن ترحيب الجمهورية بالبيان الصادر مؤخراً عن الخارجية الإيرانية باحترام سيادة واستقلال مملكة البحرين مؤملاً عدم سماح القيادة الإيرانية بتكرار مثل هذه التصريحات والمواقف العدائية التي لا تخدم علاقات الجوار والأمن في المنطقة. وفي سياق متصل عبر مجلس النواب اليمني أمس عن إدانته الشديدة للتهديدات الإيرانية تجاه مملكة البحرين الشقيقة معتبراً تلك التصريحات تشكل تعدياً سافراً على سيادة وهوية البحرين. وأضاف في بيان صدر عنه: "إن البرلمان اليمني ينظر إلى مثل هذه التصريحات الصادرة عن شخصيات مقربة من النظام الإيراني تتعارض مع علاقة حسن الجوار والأمن والاستقرار ومبادئ القانون الدولي الذي يؤكد على احترام واستقلالية سيادة الدول. وقال مجلس النواب اليمني إنه يرفض وبشكل قاطع ويستنكر بشدة التصريحات الصادرة تجاه البحرين من قبل إيرانيين، معلناً في الوقت ذاته تضامنه الكامل مع دولة البحرين. وطالب مجلس الشورى الإيراني بتحديد موقف واضح ومعلن من هذه التصريحات التي تسيء للبحرين. وكان النائب نبيل باشا قد دعا المجلس للتضامن مع مملكة البحرين وإدانة التصريحات الإيرانية التي وصفها بغير المسؤولة، واعتبر تلك التصريحات تمثل تهديداً سافراً لدولة عضواً في الجامعة العربية، وتدخلاً في شؤونها الداخلية وتهديداً للأمة والاستقرار في المنطقة عموماً. من جانب آخر طالب سياسيون الحكومة اليمنية بقطع علاقتها مع طهران احتجاجاً على التدخلات السافرة في الشؤون اليمنية والمتمثلة في دعمها للتمرد الحوثي ودعمها للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنظيم القاعدة في اليمن.