استشهد 2 من رجال الأمن بمديرية الملاحيظ محافظة صعده هما الرقيب ثاني هادي عبد ربه صالح وشاح والجندي محمد حسين أحمد قاسم القشعي وأصيب رجل أمن ثالث عندما كانوا متجهين فيمأمورية من مركز المديرية إلى أرضية في المديرية لحل نزاع قائم على الأرضية إلا أن عناصر التمرد الحوثي أعترضت طريقهم بوابل من الرصاص لمنعهم من تدخل الدولة في حل المشكلة الحاصلة على الأرضية كما أفادت بذلك مصادر خاصة ل "أخبار اليوم". وأكدت أن أفراد التمرد الحوثي قالوا بأنهم هم من سيقومون بحل النزاع على الأرضية، وأن هذا ليس من مسؤولية السلطة. وقد رد الجنود الموجودون في الطقم على النيران بالمثل وتمكنوا من قتل أحد عناصر المتمردين الذين نفذوا عملية الاعتداء، فيما ألقي القبض على احد المتهمين بالتورط في الحادثة عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية الملاحيظ. إلى ذلك نفى مصدر أمني مسؤول مزاعم المدعو صالح هبره في تصريحات صحفية أمس والذي ادعى فيها أن اجتماعاً عقد الأربعاء في مقر الأمن القومي وضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات أخرى، ووقف حول مدى الاستعداد والجاهزية لإعلان الحرب السادسة على صعدة وأكد المصدر أن الحرب السادسة ليست موجودة إلا في عقل هذا الرجل ونواياه تجاه أبناء محافظة صعدة، وأن خيار الدولة هو السلام وضد أي حرب بعكس هبره وأمثاله الذي يعتبر من دعاة الحرب وإشعال الحرائق في محافظة صعدة وعرقلة أية جهود لإعادة إعمار ما خلفته فتنة التمرد والذي كان أحد رموزها وحذر المصدر كل من يحاول إثارة الفتنة من جديد في صعدة، مؤكداً أن الدولة وأبناء صعدة الشرفاء سيقفون له بالمرصاد ولن يسمحوا لأي كان بتعكير الأمن والاستقرار في المحافظة أو محاولة عرقلة عملية التنمية التي تشهدها المحافظة منذ عدة أشهر وجهود إعادة إعمار المناطق التي تضررت بالفتنة خلال الفترة الماضية وأشار المصدر إلى أن العناصر الخارجة عن القانون والتي نفذت الاعتداء الآثم على جنود الأمن بمديرية الملاحيظ لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.