نفى مدير عام مؤسسة "الغانم" للتجارة والاستثمار التي تنظم المعرض السادس للكتاب وتقنية المعلومات والاتصالات في قاعة المعارض بالمعلا محافظة عدن نفى أن تكون مؤسسته قامتبنزع اللافتات الدعائية للهيئة العامة للكتاب التي تنظم معرضها أيضاً في قاعة مركز المعارض والمؤتمرات الدولية بخور مكسر في ذات المحافظة والمتزامن مع المعرض السادس. وأوضح نبيل غانم مدير المؤسسة لدى اتصاله هاتفياً ب "أخبار اليوم" أن فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب رفع عليه شكوى للأمن والمحافظ وأن الأمن تعجل في توجيهه بأمر قبض بحقه مشيراً إلى أنه لدى تحدي شرطة كريتر في الموضوع أفادت محافظة عدن أن نزع اللافتات تم بمعرفة المحافظة نفسها وهي التي أمرت بإنزال لافتات الهيئة كونها دون ترخيص. وأرجأ الغانم ما نشرته "أخبار اليوم" في عددها الصادر ب "645" من خبر نسبته الصحيفة لمصادر خاصة تحت عنوان: الغانم تمزق لافتات هيئة الكتاب وتدعي احتكارها لعدن أرجأ ذلك إلى استقاء المصادر لمعلوماتها من طرف واحد دون العودة إلى الطرف الآخر، وقال: أن موضوعه مع السقاف أكبر من موضوع اللافتات، موضحاً أن السقاف على مدى "3" سنوات ماضية يحارب معرضه في عدن لمصلحة شخصية. وأشار نبيل غانم إلى أنه رفض الخضوع للابتزاز حيث طلب السقاف منه مبلغاً مالياً مقابل ما يدعيه السقاف أن الهيئة لوحدها تمتلك الأحقية بإقامة معارض الكتاب وأن المبلغ الذي يطلبه مقابل تنازلها عن هذا الحق الذي اعتبره "غانم" مفترى. مضيفاً أنه ولرفضه هذا الابتزاز تعهد السقاف بأن يؤذيه وذلك منذ المعرض الرابع والخامس للمؤسسة. وأضاف غانم: أن رئيس هيئة الكتاب يرفض الخضوع لقانون الصحافة والمطبوعات الذي أعطى وزارة الثقافة الصلاحية بالسماح أو المنع والإشراف على معارض الكتب. وتساءل لماذا لا يعمل السقاف معرض كتاب في تعز إذا كانت المسألة منافسة أو في صنعاء مشيراً إلى أن السقاف اختار عدن وهذا التوقيت لمعرضه لرفض الغانم للابتزاز. وقال: أن السقاف سعى لإفشال المعرض السادس من خلال تهديد المشاركين بمنعهم من المشاركة في معرض صنعاء الدولي موضحاً أنه تم التوجيه ب "3" أوامر قبض بحقه في يوم واحد متسائلاً هل هذه أساليب منافسة إذ لم تكن إرهاب، ثم أن المنافسة لا بد أن تكون بين مثيلين مشيراً إلى أنه من ضمن أساليبه لإفشال المعرض تهديده لأحد المشاركين السوريين بمنعه من المشاركة في معرض صنعاء إذا لم ينسحب من مؤسسة الغانم. وتابع غانم قوله: أن عدن لا تستوعب معرضين في أسبوع واحد مضيفاً أن ترخيص مؤسسته يسبق ترخيص الهيئة قبل أن يفكر السقاف في عمل معرض وموعد معرضها محدد منذ "6" سنوات إلا أن السقاف أصر على هذا الموعد والتوقيت بهدف محاربة مؤسسة الغانم وإلا كان بإمكانه أن يفعل معرضه في شهر آخر.