قالت صحيفة وورد تريبيون الأمريكية أن اليمن وافقت على خطة لشطب مليار دولار ديون عليها للاتحاد السوفيتي السابق، في مقابل إبرام صفقة من شأنها تسهيل عملية شراء أسلحة من روسيا. وقال مسئولون إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وافق على الخطة الروسية التي من شأنها شطب ديون صنعاء للكرملين. وقالوا إن الخطة تدعو صنعاء إلى تقديم حصة للشركات الروسية في قطاع الطاقة المتنامي في اليمن. وقال مسئول روسي: "إما هذه الخطة أو الدفع نقدا". وقال المسئولون إن الديون اليمنية لروسيا قد وصلت إلى 1.2 مليار دولار، معظمها يعود إلى مبيعات الأسلحة إلى اليمن في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي. وأضافوا إن هذه الخطة سمحت لليمن بطلب طائرات روسية مثل ميج 29 وتحديثاتها. وأضاف المسئول الروسي: "نتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقية شطب الديون التي علي اليمن لموسكو في وقت لاحق من هذا العام". وذكرت الصحيفة أنه قد تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال الزيارة الأخيرة للرئيس صالح إلى موسكو في فبراير الماضي. وقد عرض صالح على روسيا حصة في قطاع الطاقة في مقابل الحصول على أسلحة متطورة ودورات تدريب. وبعد أيام، أُعلن عن توقيع اليمن لصفقة بمليار دولار لشراء طائرات مقاتلة من طراز ميج 31 وميج 29. وقال المسئول: "هناك خطط لإنشاء قاعدة عسكرية روسية على جزيرة سقطرى اليمنية". وبموجب الاتفاق، سيُسمح لليمن طلب معدات وخدمات من روسيا بقيمة أربعة مليارات دولار. وقال المسئولون إن نحو 2.6 مليار دولار ستخصص لشراء الطائرات المقاتلة الروسية وغيرها من الأنظمة العسكرية.