شارك عشرات الآلاف من أبناء مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج صباح أمس في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمتة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الوطنية للدفاع عن الوحدة، وذلك تعبيراً لوقوف أبناء المحافظة مع الوحدة ورفضه لأصوات النشاز الخارجة عن القانون التي تدعو للخروج عن الثوابت الوطنية. المهرجان الجماهيري الذي حضره الأخوة/ محسن النقيب محافظ المحافظة وعلي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وقاسم لبوزة وكيل المحافظة وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ألقى المحافظ في المهرجان كلمة هنأ في مستهلها ذلك الحشد الجماهيري الذي شارك في المهرجان بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لليوم الوطني للجمهورية اليمنية وقال النقيب: إننا نقول لمن كانوا نائمين كأهل الكهف ثم يحاولون الآن أن يستفيقوا من منامهم لإشعال الفتنة والكراهية نقول لهم سبحان من أحيا العظام وهي رميم، لقد متم سياسياً ونفسياً واجتماعياً ومعنوياً. مشيراً إلى أن ما يجري في الوطن من تطورات في كافة المجلات قد تجاوز حدود أطروحاتكم ومطامعكم الواهية. وأضاف أنه لا مكان لأصحاب المشاريع الصغيرة ومدارس التآمر في محافظة لحج الذي أدرك أبناؤها أهداف تلك المخططات وأعلنوا التفافهم إلى جانب وحدتهم لإرادتهم العميقة بأنها هي العزة والكرامة والشموخ. وكان المهرجان الجماهيري الحاشد لمحافظة لحج قد أنطلق من أمام مستشفى أبن خلدون مروراً بالشارع العام حتى الوصول إلى مبنى المحافظة وقد عرقل مسيرة التظاهرة الأخرى التي نظمها العناصر الخارجة عن القانون الذين قدموا من المديريات المجاورة لمحافظة لحج. ردفان ويافع ومحافظة الضالع، حيث رفعوا صور البيض والعطاس والأعلام التشطيرية والشعارات الإنفصالية، كما قام متظاهرون برشق المشاركان في المهرجان الجماهيري الذي دعت إليه السلطة المحلية بالمحافظة بالحجارة إلا أن الأجهزة الأمنية تدخلت وحاولت تفريق تلك العناصر واحتجزت قرابة 25 شخصاً من مثيري الشغب والفوضى. إلى ذلك عبر أبناء مديريتي الحوطة وتبن عن استنكارهم لقيام عناصر خارجة عن القانون بزج أطفال في التظاهرة في محاولة منها لنشر روح ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد. ففي مديرية المفلحي يافع محافظة لحج نظمت العناصر الخارجة عن القانون يوم أمس الأول الخميس تظاهرة أقدم خلالها المتظاهرون على اقتحام مقر فرع المؤتمر بالمديرية ورفع علم التشطير وكذا الشعارات الإنفصالية.