/ غمدان أبو علي إعترف محافظ محافظة الحديدة الأخ/ أحمد سالم الجبلي رئيس المجلس المحلي بالمحافظة بأن هناك أخطاء لا بد من تلافيها في المحافظة. وتطرق المحافظ خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر المحلي الرابع الدورة الثانية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة تحت شعار " معاً لتحقيقالعدالة والمواطنة المتساوية" إلى مشكلة الكهرباء في المحافظة والإنطفاءات التي تمر بها المحافظة حيث قال بأن وزارة الكهرباء ترأسها 7 وزراء ولم يتم معالجتها إلى الآن وأشار إلى أن الإنطفاءات تعاني منها جميع المحافظات واعداً المواطنين في المحافظة بإيجاد حلول ومعالجات للمشكلة. كما تطرق المحافظ إلى مشكلة نهب الأراضي والتي تؤرق أغلب المواطنين قائلاً بأن هذه المشكلة تم عرضها على الرئيس ونائب الرئيس/ عبدربه منصور هادي وأنتقد المحافظ بشدة بعض المشائخ والمتنفذين وأصحاب الأموال والذين يحاولون الاستيلاء على أراضي المواطنين بدون وجه حق محذراً من يحاول نهب أراضي المواطنين أو حتى الاقتراب منها. من جانبه قال الشيخ/ حسن يغنم رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالحديدة خلال افتتاح المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح إن انعقاد الدورة الثانية للمؤتمر المحلي الرابع للإصلاح يأتي في ظروف وتحديات كبيرة في مقدمتها الفقر والتسول ونهب الأراضي والتزايد المستمر لارتفاع الأسعار الذي أنعكس سلبياً على حياة الناس موضحاً أن الواجب الوطني يحتم على الإصلاحيين الاقتراب من الناس أكثر وإرشادهم وتقديم الخدمات لهم بحسب الإمكانيات وشدد على ضرورة التشاور الوطني تحت سقف الوحدة والدستور والقانون من أجل الإصلاح الوطني من خلال إشراك كافة شرائح المجتمع ونخبه في إيجاد حلول المشكلات التي أرقت اليمنيين. إلى ذلك ألقيت العديد من الكلمات المعبرة من قبل المؤتمر الشعبي العام والأحزاب وكلمة المرأة هنأت التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة بانعقاد مؤتمره المحلي في ظل ما حققه من نجاحات سياسية حافلة خلال المراحل الماضية. هذا وكان التجمع اليمني للإصلاح قد عقد مؤتمره المحلي الرابع "الدورة الثانية" في قاعة المركز الثقافي بحضور أعضاء من مجلس الشورى والنواب ومحافظ المحافظة ومدير أمن المحافظة من الشخصيات السياسية ورجال مال وأعمال وعدد من القيادات الحزبية ومنظمات حقوقية ومدنية. فيما صحفيو المحويت يطالبون بالتعامل مع القضية بمصداقية استياء كبير من قبل الأوساط الاجتماعية بسبب الإفراج عن المتهم الرئيسي بإحراق سيارة الزميل الحفاشي كشفت مصادر محلية مسئولة بمحافظة المحويت أن النيابة العامة بالمحافظة أفرجت السبت الماضي عن مدير عام المكتب التنفيذي الذي ورد اسمه في اعترافات المتهم الأول في تنفيذ جريمة إحراق سيارة الزميل / سعد الحفاشي مدير عام مكتب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بالمحافظة. حيث أكد المتهم الأول في اعترافاته أمام المباحث الجنائية والنيابة العامة أنه قام بجريمته النكراء بناء على طلب من المدير المذكور ومقابل أجر مالي قدره "50" ألف ريال تسلم منه "10" الآف ريال فقط عقب الحادث. وأشارت المصادر إلى أن النيابة قررت الإفراج عن المسؤول المذكور بالضمان التجاري لحين تستكمل النيابة تحرياتها عن ما ورد من اعترافات صريحة في أقوال المتهم الأول تدين المسؤول المذكور والذي تحفظت النيابة عن ذكر اسمه أو الإدلاء بأي تفاصيل عن القضية لوسائل الإعلام. ونوهت المصادر الموثوقه أن المتهم الأول بجريمة إحراق سيارة الزميل الحفاشي أقر أنه قام بتنفيذ الجريمة في ساعة متأخرة من يوم 1/1/ 2008م بمشاركة الشقيق الأصغر للمدير المذكور والذي كلفهما بعملية الانتقام من الزميل الحفاشي بإحراق سيارته بسبب كتابات صحفية ناقدة نشرها المجني عليه على خلفية مخالفات ارتكبها المكتب التنفيذي الذي يديره المسؤول المذكور وأنه بسبب ذلك قام المسؤول عن المكتب والذي تربطه صلة قرابة بالمتهم الأول بالإتصال به بعد صلاة العشاء قبل حادثة الحريق بنحو أسبوع وكلفه بالقيام بإحراق سيارة الحفاشي متعهداً له بمبلغ مالي قدره "50" ألف ريال. وأوضحت المصادر أن المتهم الأول أعترف صراحة بالقيام بإحراق السيارة باستخدام مادة الكيروسين حيث قام هو برش كميات الجاز على مقدمه السيارة وغطاء الكبوت وفي الأسفل منها بينما قام شقيق المسؤول التنفيذي بإشعال النار فيها باستخدام ولاعة يدوية ثم لاذا بالفرار كلٍ إلى منزله. وأكدت المصادر ذاتها أن المتهم الأول أقر بعدم وجود أي معرفة سابقة بينه وبين المجني عليه وإنما قام بجريمته تعاطفاً مع المدير المذكور باعتباره ابن خالته ولحاجته للمال والذي كان يعتقد أنه سيحصل عليه كاملاً من المذكور بعد إتمام المهمة. وقالت المصادر إن النيابة العامة قد استدعت المسؤول التنفيذي واستجوبته عما نسب إليه ونفى كلما ورد في اعترافات المتهم الأول "ابن خالته" ووصفه بأنه شخص متسكع وعاطل عن العمل ومن أرباب السوابق. هذا وقد قوبل قرار النيابة بالإفراج عن المسؤول التنفيذي هو وشقيقه الأصغر من الحجز بالضمان التجاري باستياء كبير من كل الأوساط الاجتماعية في المحافظة وفي مقدمتهم صحفيي وإعلاميي المحافظة والذين أصدروا بياناً صحفياً أعلنوا فيه تضامنهم الكامل مع زميلهم الحفاشي واستنكروا تجاهل النيابة لكل تلك الأدلة والبراهين التي تدين المسؤول المذكور وشقيقه. وطالب صحفيو وإعلاميو المحويت من النائب العام ومحافظ المحافظة ورئيس النيابة العامة بالمحافظة التعامل بمسئولية صادقة مع هذه القضية والتي تمس أمن وسكينة كل مواطن مؤكدين أن إجراء النيابة بالإفراج عن المسؤول المذكور وشقيقه وعدم التعامل معهم كمتهمين رئيسيين في القضية يشكل بادرة خطيرة ومرفوضة تنذر بضياع حقوق الآخرين وبمزيد من هتك الأعراض ونهب الممتلكات والاعتداء على الآخرين وأستغرب صحفيو المحويت في بيانهم من تخاذل نقابة الصحفيين اليمنيين ووكالة الأنباء "سبأ" عن الزميل الحفاشي والذي يعتبر عضواً بارزاً في نقابة الصحفيين معبرين عن قلقهم العميق لمستقبل العمل الصحفي في محافظة المحويت في مثل هذه الأجواء الغير آمنة في ظل اللامبالاة من قبل النقابة والتخاذل الكبير عن مساندتهم في المواقف الصعبة.