أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل "أخبار اليوم" توجد التسعة المخطفين الأجانب لدى عناصر تابعة للتمرد الحوثي إلا أن المصادر ذاتها لم يتسن لها بعد معرفة المنطقة التي يتواجد فيها الخاطفون. المصادر ذاتها كشفت للصحيفة معلومات تشير إلى أنه يعتقد بأن تكونعناصر التمرد بصعدة قد أجبرت المختطفين على الانتقال معهم إلى منطقة مجهولة يتواجد فيها عدد من عناصر التمرد الجرحى لغرض تقديم المساعدة العلاجية - لجرحى الحوثيين- قسرا الأمر الذي يجعل الخاطفين يصرن على عدم الافصاح عن هويتهم أو تبني أي جهة أخرى لعملية الاختطاف. وتأتي هذه المعلومات في وقت رفضت كلُ من وزارات الخارجية الألمانية والبريطانية والكورية الجنوبية الإعلان عن مواطنيها كمختطفين بل لازالت هذه الجهات تعتبر مواطنيها في عداد المفقودين. . الأمر الذي يرجح صوابية المعلومات سالفة الذكر. إلى ذلك وجه اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية أصابع الإتهام للعناصر الحوثية في حادث اختطاف الأطباء السبعة العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة، موضحا أن هناك بصمة حوثية واضحة في هذا الحادث الإجرامي لا تخفى على الأجهزة الأمنية، وأكد المصري أن قيادة وزارة الداخلية تتابع أولا بأول الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للإفراج عن الأطباء المختطفين، لافتا إلى أن سلامة المختطفين موضوعة على رأس أولويات جهود الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن هناك عمل أمني جاد في الميدان يهدف إلى تحرير المختطفين بكل الطرق الممكنة وفي أقرب وقت ممكن. واعتبر وزير الداخلية أن الحادث يهدف إلى الإساءة لليمن والنيل من الأمن والاستقرار الذي تنعم به كافة ربوع الوطن. من جانبه نقل موقع "26 سبتمبر نت" عن مسؤول محلي الأحد أن المتمردين الحوثيين خطفوا سبعة ألمان ومهندسا بريطانيا ومدرسة كورية جنوبية شابة. وقال المسؤول في السلطة المحلية في منطقة صعدة المضطربة أن المجموعة الألمانية المخطوفة تضم مهندسا وزوجته وثلاثة اطفال وممرضتين. واضاف المصدر نفسه نقلا عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه أن المخطوفين جزء من فريق "الأجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية". وذكرت مصادر محلية ان هذه الهيئة التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الخطف هذه. لكن المصدر من السلطة المحلية في صعدة قال: إن عناصر تابعة للتمرد الحوثي في صعدة خطفوا الأجانب. وفي كوريا الجنوبية، أعلنت وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس إن الاتصال مع احدى المواطنات الكوريات الجنوبيات في اليمن وعمرها 34 عاما، مقطوع منذ الخميس، وان نبأ اختطافها لم يتأكد بعد.