اقدمت عناصر متمردة في صعدة – شمال اليمن على خطف تسعة اجانب معظمهم من النساء والاطفال، واتهمت مصادر حكومية عناصر الحوثي فيما نفى متحدث باسم هؤلاء اي علاقة لهم بهذه العملية.. ونقل .. التفاصيل. ونقل سبتمبر نت عن مسؤول محلي الاحد ان متمردين خطفوا سبعة المان ومهندسا بريطانيا ومدرسة كورية جنوبيةشابة. وقال المسؤول في السلطة المحلية في منطقة صعدة المضطربة ان المجموعة الالمانية المخطوفة تضم مهندسا وزوجته وثلاثة اطفال وممرضتين. واضاف المصدر نفسه نقلا عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه ان المخطوفين جزء من فريق "الاجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية". وذكرت مصادر محلية ان هذه الهيئة التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية. وتملك الهيئة نفسها مستشفى في مدينة جبله بمحافظة ابجنوبصنعاء حيث قام مسلح بقتل ثلاثة اطباء اميركيين في كانون الاول/ديسمبر 2002. ولم تعلن اي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الخطف هذه. لكن المصدر من السلطة المحلية في صعدة قال ان عناصر من التمرد الزيدي الحوثي في صعدة خطفوا الاجانب. وفي كوريا الجنوبية، اعلنت وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس ان الاتصال مع احدى المواطنات الكوريات الجنوبيات في اليمن وعمرها 34 عاما، مقطوع منذ الخميس، وان نبأ اختطافها لم يتأكد بعد. من جهته، قال متحدث باسم الحوثيين لوكالة فرانس برس ان "التهمة التي وجهت الينا لا اساس لها من الصحة وهي مؤامرة من السلطات في محاولة لتشويه سمعة الحوثيين". وذكر المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "عملية الاختطاف تمت في منطقة قريبة من مبنى جهاز الامن السياسي" (المخابرات) في مدينة صعدة، عاصمة محافظة صعدة الجبلية الوعرة شمالي اليمن. واشار الى انه "لم يسبق ان اقدم اي من اتباع الحوثيين على عمل مشين كهذا". الى ذلك، ذكر مصدر دبلوماسي اجنبي لوكالة فرانس برس ان السفارتين الالمانية والبريطانية "تعتبران اعضاء المجموعة مفقودين ولم تتاكد انباء خطفهم حتى الآن". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الاتصال منقطع مع اعضاء المجموعة منذ مساء الجمعة.
وكان 28 طبيبا وممرضا عربيا وأجنبيا تعرضوا لعملية اختطاف من قبل مسلحين قبليين الخميس في محافظة عمران (شمال) وتم الافراج عنهم الجمعة بعد وساطة قادها المجلس المحلي في المحافظة عمران. وحمل مصدر رسمي الحوثيين المسؤولية عن عملية الاختطاف هذه.