أك دت مصادر محلية بمحافظة شبوة أن الاشتباك المسلح بين قبيلتي مصعبين وبلحارث على خلفية استحداث الأخرى لنقطة في منطقة "ذهبأ" مديرية عين للضغط على "مصعبين" تسليم خمس قواطر تابعة للحكومة كانت قد احتجزتها قبل خمسة أيام احتجاجاً على عدم استيعاب أبنائها في العمالة لدى شركةصينية نفطية تعمل في حدود منطقتهم، أكدت المصادر تلاشي الاشتباك أمس الأول بعد انسحاب بلحارث من تلك النقطة ليتحول مساره منذ أمس إلى الاشتباك مع الدولة. وأوضحت المصادر في حديثها ل"أخبار اليوم" أن الموقف المحترم بين القبيلتين تلاشى عقب اتصالات أجراها بعض من قبيلة بلحارث مع قبيلة مصعبين أبدوا فيه استنكارهم لاستحداث مجموعة منهم لنقطة في "ذهبأ"، مؤكدة أن اشتباكات مسلحة اندلعت أمس بين الدولة وقبيلة مصعبين التي لا زالت تحتجز القواطر الخمس التي كانت تقل على متنها معدات تابعة للشركة النفطية وهي في طريقها إلى مديرية عسيلان التي تنتمي إليها قبيلة بلحارث إذ أن المعدات كانت في طريقها للعمل لدى مقاول ينتمي للقبيلة ذاتها في مديرية "عسيلان". إلى ذلك أوضحت مصادر للصحيفة أن وكيل محافظة شبوة محمد الكبسي كان قد عرض على قبيلة مصعبين توظيف 40 شخصاً منها لدى الشركة الصينية التي خرجت لعمل مسح واستكشاف للنفط في حدود منطقتهم ، كما عرض عليهم اعتماد بدل تلوث بيئي. إلا أن قبيلة مصعبين لا زالت مصرة على مطالبها التي في مقدمتها توظيف 80 شخصاً من أبنائها حسب ما أفادت المصادر. وتشتكي قبيلة مصعبين في مديرية عين شبوه من استحواذ نافذين على العمالة فيما البطالة تتفشى في أوساط أبنائها. إلى ذلك والصحيفة خاضته للطباعة وردة معلومات أكدت أن وساطة قبلية قادتها قبيلة آل السقاف بشبوة أفضت إلى رفع الحملة العسكرية مساء أمس ونقطة التقطع التي أقامتها قبيلة آل مصعبين وتم الإفراج عن الخمس القاطرات "ناقلات" وتوجهت إلى موقع الشركة في عسيلان.