تبدأ اليوم السبت إمتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية وسيتقدم عدد"533"ألف و"736" طالباً وطالبة لأداء امتحانات الشهادتين المقررة يومنا هذا وغداً الأحد موزعين على 4 آلاف و646 مركزاً امتحانياً على مستوى الأمانة ومحافظات الجمهورية. وأضاف نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات الدكتور عبدالله الحامدي في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول بصنعاء أن 312 ألف و550 طالباً وطالبة في الشهادة الأساسية موزعين على 3 آلاف و136 مركزاً إمتحانياً و221 ألف و186 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية موزعين على ألف و510 مراكز إمتحانياً بينهم "176" ألف و744 من القسم العلمي موزعين على ألف و39 مركزاً امتحانياً و44 ألف و442 طالباً وطالبة قسم أدبي موزعين على 471 مركزاً امتحانياً وأشار الدكتور الحامدي إلى أن اللجنة العليا للامتحانات حرمت 3 آلاف و800 طالب وطالبة من دخول الامتحانات لإهمالهم في استكمال النواقص في وثائقهم الامتحانية ، مؤكدين أنه تم إحالة 315 حالة تزوير في الوثائق الإمتحانية موزعين ما بين طلاب ومدراء مدارس إلى النيابة العامة للتحقيق معهم وستعلن نتائج التحقيقات معهم قريباً. وأفاد نائب وزير التربية والتعليم رئيس لجنة الامتحانات أنه تم توزيع مشرفي الامتحانات على المحافظات والمديريات وستوكل إليهم عملية الإشراف والرقابة ورفع تقارير يومية إلى اللجنة العليا للامتحانات بأي اختلالات تحدث في المحافظات والمديريات، وشدد على مكاتب التربية ورؤساء المراكز الأمتحانية الالتزام بتوجيهات لجنة الامتحانات بعدم السماح لأي شخص دخول المراكز بإستثناء محافظي المحافظات وأمناء عموم المحافظات ومدراء عموم مكاتب التربية والأمن وكذا منع الطلاب من دخول الامتحانات بالهاتف السيار. وفيما يتعلق بالمخصصات الزهيدة التي تصرف للمراقبين واللجان الأمنية وانعكاساتها السلبية أفاد نائب وزير التربية والتعليم أن ما يصرف لهم من مبالغ مالية لا تزال في وضع متدنٍ لها مردودات سلبية في عملية المراقبة. . لافتاً إلى أن 12 ألف جندي هم قوائم اللجان الأمنية. متمنياً أن تكون في المستقبل امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مثل امتحانات النقل تحسب تراكميا على الطلاب. وبخصوص ظاهرة الغش أفاد الدكتور الحامدي أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية يتم بموجبها منع المواطنين من التجمهر أمام المراكز الامتحانية وعدم دخول أي أشخاص للمراكز الامتحانية وغيرها من الإجراءات. أما فيما يتعلق بوضع العملية الامتحانية بمحافظة الجوف فقد أكد نائب الوزير انه لا يحق لأي طالب من خارج محافظة الجوف دخول الامتحانات خاصة أن معظم من يذهب للجوف يبحثون الحصول على معدلات عليا بطرق غير شرعية. وتأتي الامتحانات هذه في وقت يواجه الطالب عدداً من المعوقات والقضايا التي قد تؤثر عليه نفسياً وتربك الطالب قبل وأثناء الامتحانات. وفي السياق رأى قيادي بارز في وزارة التربية والتعليم بأن أكثر ما يؤثر على نفسية الطالب أثناء الامتحانات ويؤثر على أداءه في المذاكرة وينعكس سلباً على نتيجة الطالب هو الإنقطاعات للكهرباء لساعات طويلة في عموم المحافظات كما هو معهود في كل عام عدا أن هذه السنة زادت ضعفين،وكذا تأخر صدور أرقام الجلوس الخاصة بالطالب وهي ظاهرة زادت هذا العام في عدة محافظات شغلت الطلاب في المتابعة بدلاً من المذاكرة وقلة منهم من يحظى ومنهم من يعيقهم ذلك وهي قضايا تربك الطالب أثناء سير الامتحانات ،مشيراً- التربوي-إلى حدوث أخطاء في أكثر من سؤال لبعض المواد ولا سيما المواد العلمية ووجود غش داخل المراكز الامتحانية تعمل على إرباك الطالب المجد والمهمل على حد سواء ومما يربك الطالب أيضاً أثناء سير الامتحانات تأخر صرف أوراق الأسئلة في بعض مراكز الإمتحانات حيث يلجأ مدير المركز الامتحاني أو من ينوبه حرصاً على عدم تسرب الإمتحانات إلى القيام بتوزيعها بنفسه على لجنة، لجنة. . مما يسهم في تأخر وصول أوراق الأسئلة إلى آخر لجنة في المركز وقد يصل مدير المركز بعد مرور نصف من الوقت الذي يبدأ الساعة الثامنة والنصف، وأضاف لدى حديثه ل"أخبار اليوم" بأنه يعمل على إرباك الطالب أيضاً أسلوب التهديد والوعيد الذي يستخدمه بعض المراقبين على الطلاب في اللجان. ودعا القيادي التربوي - الذي فضل عدم ذكر اسمه - كافة التربويين في وزارة التربية والتعليم إلى تفادي الأخطاء التي ترافق سير عملية الامتحانات وتجنب حدوث أية أخطاء في أسئلة الامتحانات. كما دعا المراقبين في كافة المراكز الامتحانية إلى التعامل مع الطلاب كأبنائهم وفقاً للقانون بدلاً من أسلوب التهديد والوعيد، والحد من عملية الغش بأكبر قدر ممكن.