سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الشيخ ظافر وعدد من اتباعه يضطرون للانسحاب من غمر متجهين إلى حرض عبر المملكة .. اشتداد المواجهات بين المتمردين وآل «الضمين» وقبائل دهم تصفهم ب «الغزاة والقتلة وقطاع طرق»
أكدت مصادر محلية بمديرية "غمر" انسحاب الشيخ علي حسين ظافر وعدد من أفراد قبيلته " ولد عامر" من المديرية بعد مواجهات مسلحة وحصار فرض عليه من قبل أتباع التمرد منذ أكثر من أربعة أشهر. وقالت المصادر ل"أخبار اليوم" إن الانسحاب جاء بعد وساطة قبلية أوقفت المواجهات بين قبيلة ظافر والمتمردين، على ان يغادر شيخ قبيلة ولد عامر وأتباعه المديرية. وكانت مديرية غمر قد شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل نجل الشيخ علي حسين ظافر و"12" آخرين من أتباعه بينهم طفلتان وفتاة وامرأة مسنة. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة ان الشيخ علي ظافر وأتباعه ممن غادروا المديرية والذين قدر عددهم ب"120" شخصاً نزحوا إلى مديرية رازح ليتجهوا بعد ذلك إلى السعودية عبر منطقة "الحصامة" ليتسنى لهم الوصول الى حرض خاصة وان الطريق إلى حرض عبر منطقة الملاحيظ مقطوعة اثر سيطرة المتمردين عليها ولا يمكن عبورها. إلى ذلك أكدت مصادر صحفية ان حدة المعارك والمواجهات زادت ضراوة بين المتمردين وقبائل عدة بقيادة آل الضمين في مديرية الزاهر بمحافظة الجوف بعد مواجهات استخدمت فيها كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة مخلفة قتيلين من أفراد القبائل وسقوط أعداد من أتباع التمرد بين قتيل وجريح. من جانب آخر أعلن التحالف الموسع لأبناء قبائل دهم في بلاغ صحفي صدر عنه عن وقوفه ضد ما أسماهم بالغزاة القادمين من صعدة ،واصفاً إياهم بالذين استباحوا الأرض والعرض وإزهاق الأرواح البريئة ونسفوا المنازل وعاثوا فسادا في الأرض. وأكد البيان وقوف قبائل دهم إلى جانب الدولة وقواتها للتصدي لتلك الفئة المارقة- بحسب تعبير البيان. وأضاف البيان أن قبائل دهم تنادت لتوحيد صفها ومواجهة هذا العدوان إلى جانب الدولة بعد أن امتد شر هذه الفئة ليعم أغلب المديريات، وأرجع البلاغ اندفاع قبائل دهم إلى ما وصفه الحس الوطني هو الذي يجمعهم بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو مذهبية باعتباره الكفيل بوضع حد لتدهور هذه الفئة الخارجة عن الدستور والقانون والعرف. ووصف البيان أتباع التمرد بالفئة المارقة والتي الدين منها براء وتجمعه بهم مصالح القتلة وقطاع الطرق والسرق وحثالات المجتمع تحت راية ما يسمى بالحوثية. . مشيرا إلى تجرع المحافظة وأبناءها الولايات من هذه الفئة الباغية.