سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أن أشعلوا المواجهات في «الرماديات ، المجرم ، لحمان» وبدؤوا بالاحتشاد في «المدافن» .. المتمردون يقتربون من المملكة عبر «الحصّامة» وشهيد و«6» جرحى من الأمن وقبائل ظافر بغمر
أكدت مصادر محلية بمديرية غمران المنطقة التي تتواجد فيها قبيلة الشيخ علي ظافر أنها تشهد مواجهات متقطعة منذ نحو ثلاثة أيام ولا زالت تلك المواجهات مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. وأوضحت المصادر أن المواجهات التي شهدتها المنطقة يوم أمسأسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصر التمرد مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن عشرة متمردين سقطوا بين قتيل وجريح خلال تلك المواجهات في حين استشهد أحد أبناء القبائل التابعين للشيخ ظافر ويدعى علي مفرح الحسيني في حين جرح ستة أشخاص هم "أحمد سالم الحيمي، سيلان حسن مفرح، صالح علي صالح البحري، ظافر علي ظافر ، توفيق العليمي ، مبارك الحيمي" والاثنين الأخيرين هم من أفراد قوات الأمن المركزي المتواجدين لدى قبيلة الشيخ علي ظافر. من جانبها أكدت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد عادت يوم أمس إلى قطع الطريق المؤدية إلى صعدة في منطقة المهاذر بعد أن كانت لجنة الوساطة قد فتحتها أمس الأول. إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمديرية الملاحيظ ل"أخبار اليوم" سقوط منطقة "الحصامة" في أيدي المتمردين في وقت متأخر من مساء السبت وتم قطع الطريق المؤدية إلى رازح ومران بعد أن شهدت منطقة "ألحصامة" التابعة لمديرية "الظاهر" مواجهات مسلحة بين المتمردين وأبناء القبائل وعدد من أفراد الأمن والجيش. وذكرت المصادر أن كلاً من "الرماديات، المجرم ، لحمان" شهدت يوم أمس اشتبكات مسلحة بعد أن حاولت عناصر التمرد التسلل إلى المواقع العسكرية في تلك المناطق في حين رد الجيش بالقصف المدفعي على عناصر التمرد في مواقعهم الواقعة في منطقتي "دراع وآل الجرادي" وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة للصحيفة بأن عناصر التمرد بدأت تحتشد أيضاً في منطقة المدافن في إطار سعيها لقطع الطريق التي تربط بين مديريتي حرض بمحافظة حجة والملاحيظ بمحافظة صعدة. تجدر الإشارة إلى أن منطقة "الحصامة" هي منطقة حدودية بين اليمن والسعودية. وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي حصلت الصحيفة على أنباء في وقت متأخر من مساء أمس تفيد بأن عناصر التمرد قد شددت في عملية حصارها على قبيلة الشيخ ظافر بمديرية غمر.