تعرض المهندس/ عبدالرقيب مقبل محسن مدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية في مديريات ردفان محافظة لحج ظهر أمس - لمحاولة اغتيال فاشلة عند قيام مجموعة مجهولة بإطلاق النار على سيارته في مديرية الملاح لحظة قيامه بطمس علم تشطيري. وقال المهندس/ عبدالرقيب في تصريح ل"أخبار اليوم/ لقد تعرضنا لتقطع ورشق بالحجارة من قبل عناصر خارجة عن القانون لحظة وصولنا إلى "كبينة الألياف" بمديرية الملاح التابعة للاتصالات لتفقد العمل وإصلاح الخطوط المعطلة بالمحطة. وأضاف: لحظة إصلاح الإعطاب شاهدنا علماً تشطيرياً مرسوماً على الكبينة فحاولنا طمسه بواسطة علبة بخار إلا أننا فوجئنا بعناصر تطلق علينا النار، متهماً كلاً من محمد علي سعيد صاحب الورشة الذي تزعم المجموعة وآخر يدعى فهمي علي قاسم. وأكد أن رصاصات تلك العناصر قد اخترقت السيارة إلا أنه لم يصب بأذى. واتهم مدير عام الاتصالات الأجهزة الأمنية في مديرية ردفان بالتقصير، مشيراً إلى أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بذلك الاعتداء إلا أنها لم تحرك ساكناً. وواصل تصريحه بالقول: إن الاعتداءات متكررة على الاتصالات في مديرية ردفان حيث سبق وأن قامت عناصر في حبيل جبر بالتقطع لسيارة الاتصالات وكذا نهب "كبينة الألياف" في منطقة العسكرية منذ ستة أشهر تقدر قيمتها ب 40 مليون ريال وما زالت المحطة متوقفة والأمن لم يحرك ساكناً إزاء ذلك حتى اللحظة. وحذر مدير عام الاتصالات في مديريات ردفان الأربع أنه في حال فشلت الأجهزة الأمنية في القيام بدورها بالقبض على الجناة الذين اعتدوا عليه فإنه سيتخذ الإجراءات القبلية وسيكون الرد عنيفاً تجاه تلك العناصر. إلى ذلك أدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في مديرية ردفان الاعتداء الغاشم الذي تعرض له مدير عام الاتصالات في ردفان، مطالبة في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية القيام بدورها في الحفاظ على الأمن.