ذكرت وكالة "أسونيتدبرس" الأميركية أن وفداً من مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة السيناتور جون ماكين ناقش مع الرئيس اليمني السبل الكفيلة لمساعدة اليمن في قتالها ضد القاعدة. وأشارت إلى أن المتحدثة باسم ماكين بروك بوكنان أكدت أن مباحثات الوفد الأميركي مع الرئيس علي عبدالله صالح ستشملتعاون البلدين في مكافحة الإرهاب وقضية المعتقلين في سجن غوانتانامو. ولفتت الوكالة الأميركية إلى أنه ورغم أن اليمن حليفة للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب إلا أن الرئيس أوباما متردد في إرسال ما يقارب "100" معتقل يمني متجزين بغوانتانامو بسبب تاريخ اليمن في إطلاق سراح متطرفين أو السماح لهم بالهروب من السجن. وعلقت ال"أسوشيتدبرس" بالقول: إن هذه الزيارة تأتي في وقت تعاني فيه اليمن من وضع صعب، فبالإضافة إلى تهديد القاعدة فإن الحكومة تواجه حركة انفصالية وتصاعد تمرد القبائل الشيعية مما يزيد القلق بشأن قدرة الحكومة في بسط سيطرتها على جميع أراضيها ومنع القاعدة من استخدام اليمن كملاذ آمن للقاعدة ، منوهة إلى أن اليمن تعاني أيضاً من تدهور في الإقتصاد. وحسب الوكالة ذاتها فإن الوفد الأميركي يقوم برحلة في الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي حيث زار كلاً من ليبيا والعراق، فيما أوضحت السفارة الأميركية بصنعاء حسب مصادر صحفية بأن لقاء وفد مجلس الشيوخ المكون من "جون ماكين" وجوزيف ليرمان وسوزان كولينز وليندسي حراهام - ركز على عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي التي التزم بها الرئيس علي عبدالله صالح وكذا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.