أودت الإنهيارات الصخرية ليلة الأمس بحياة أسرتين مكونتين من إحدى عشر رجلاً وامرأة بقرية المداور عزلة القبلة مديرية ملحان بمحافظة المحويت حيث كانت الأسرتان مجتمعتين في بيت واحد لتناول وجبة الإفطار الذي أعدته ربة البيت "فاطمة أحمد علييحيى "35" عاماً ولكن القدر باغتهم قبل أذان المغرب بسقوط صخري على منزلهم حيث قضت تلك الصخور على كل الموجودين داخل المنزل وهم فاطمة أحمد علي يحيى "35" عاماً وفاطمة عبده عبدالله "16" عاماً وحسن عبده عبدالله "15" عاماً وغنى عبده عبدالله "12"عاماً وفاضلة عبده عبدالله "9" سنوات ووليد عبده عبدالله "7" سنوات وبازل عبده عبدالله "6"سنوات وأفراح عبده عبدالله "4"سنوات ونجوى عبده عبدالله "3"سنوات والأسرة الثانية المكونة من نجمة أحمد علي "33" عاماً وأنيسة محمد عبدالله "7" سنوات حيث هرع أهالي القرية بعد سماع دوي الانهيارات إلى مكان الحادث وحاولوا انتشال الضحايا ولكن دون جدوى فاستغاثوا بأهالي القرى المجاورة والذين قدموا مجهوداً كبيراً قبل تناولهم الإفطار محاولين إنتزاع جثث الضحايا ولكن دون جدوى فالصخور كانت كبيرة والركام كان كثير اً والإمكانيات غير متوفرة حتى طريق السيارة لم تشق بعد لوعورة المنطقة الجبلية. وقد أوضح / أمين عام المجلس المحلي بمديرية ملحان / محمد يحيى عبده أن المأساة والكارثة كانت مؤلمة إذ أن الانهيارات الصخرية التي حدثت جراء الأمطار الغزيرة التي منَّ الله بها على المديرية لم تكن متوقعة. منوهاً إلى أن المجلس المحلي بالمديرية هرع إلى مكان الكارثة فور تلقيه البلاغ لمساعدة الأسر المنكوبة ولمعالجة الانهيارات التي أودت بحياة الأسرتين المكونتين من إحدى عشر فرداً. لافتاً إلى أن أهالي العزلة الذين توافدوا إلى مكان الحادث المؤلم قدموا مجهوداً طيباً وانتزعوا الجثث من تحت الأنقاض، داعياً رجال الخير والبر والإحسان إلى تقديم العون والمساعدة للأسر المنكوبة والمتضررة . موضحاً أنه تم تشييع جثامين الضحايا وسط حزن عميق خيم على أهالي العزلة.