دعا وزير الأوقاف والإرشاد القاضي /حمود الهتار الأحزاب السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إلى استغلال دعوة رئيس الجمهورية للجلوس إلى طاولة واحدة للحوار على أن يبقى الرئيس حكماً بين جميع الأطراف. وأضاف الهتار في أمسية الفكر والثقافة الوطنية التي أقيمت بمركز "منارات " أن الجميع سلطة ومعارضة كلاً يلقي بالمسؤولية على الآخر فيما هما مشتركان في صنع الواقع إذ قد يكون الخلاف في الرؤية أو البرامج أو الإدارة أمراً طبيعياً لكن الخلاف في الثوابت الوطنية غير مقبول. ولفت إلى أن التمرد الحوثي يمثل خطراً يهدد الثورة فيما الحراك الانفصالي المسلح يهدد الوحدة ، مؤكداً أن الحوثيين جماعة سياسية فشلت في تحقيق أهدافها عن طريق صناديق الاقتراع فلجأت إلى استخدام القوة وأن الحراك بدأ وحدوياً لكن البعض سعى لجعله انفصالياً. وقال الوزير الهتار : نحن مع المطالب السلمية المشروعة وضد العنف وكل من يسعى للنيل من الثورة أو الوحدة أو النظام الجمهوري أو الديمقراطية ، مضيفاً: أن لا حوار مع السلاح ودون الاحتكام للقانون والدستور في إطار الثوابت الوطنية.