قال الأخ/ علي الخولاني رئيس رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية، في الجزائر، إن إهمال المسؤول المالي في الملحقية الثقافية لبلادنا هناك كان السبب الرئيسي في سرقة "60" ألف دولار أمريكي، و "155" دينار جزائري. وأشار الخولاني في اتصال هاتفي معه من الجزائر: أن الطالب "ر . م" بريء من التهمة المنسوبة إليه بسرقة المبلغ ،وعلى السلطات اليمنية ذات الشأن في الداخل وأجهزة الأمن الجزائرية البحث عن الفاعل الحقيقي، ومحاسبتهم حتى لا يستفحل هذا الداء مستقبلاً سواء في سفارتنا بالجزائر أو في بقية الدول الأخرى ، التي يعاني طلابنا فيها من سوء معاملة من قبل بعض المسؤولين الماليين. كما استغرب الخولاني أيضاً من سرقة مبلغ بهذا الحجم من خزينة يفترض أن تكون مغلقة بالرقم السري والمفتاح وبهذه الطريقة!، إلا أذا كانت هناك نوايا مبيته على حد وصفه. من جانبه أكد "ح . م" شقيق الطالب المتهم بالسرقة أن شقيقة بريء من تلك التهمة تماماً ليس له أي سابقة بأفعال حرمها الله ، وأن تفوقه العلمي في جميع مراحل دراسته تؤكد نزاهته. وأضاف أن شقيقة قد قطعت منحته منذ مطلع العام الجاري ، وعاد إلى اليمن لمتابعة استمراريتها وزيارة الأهل مشيراً إلى أنه كان يشكو من "تمييز" في التعامل معه هناك في الجزائر. وتمنى أن يكون طلب شقيقة للجوء السياسي غير صحيح، لأن الأهل بحاجة إليه، وأنهم لا يعلموا شيئاً عن ذلك الخبر إلا من الوسائل الإعلامية. يذكر أن الطالب "ر . م" في كلية الهندسة المدنية بمدينة "تيزي وزو" الجزائرية قد تقدم إلى المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالجزائر، بطلب اللجوء السياسي أثر اتهامه بسرقة المبلغ.