ناشدت رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية – الجزائرية رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد و النائب العام في اليمن سرعة التدخل في قضية سرقة تعرض لها صندوق الملحقية الثقافية بالجزائر والتي على إثرها حرمت الملحقية الطلاب اليمنيين الدراسين هناك بحسب بيان صادر عن الرابطة – تلقى " التغيير " نسخة منه - من مستحقاتهم المالية الخاصة بالربع الثالث لهذا العام ، إضافة إلى عدد من الممارسات الجائرة ضدهم على من عدم مسئوليتهم عن الإهمال الذي أدى إلى حدوث السرقة . نص المناشدة : معالي / رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المحترم معالي / النائب العام المحترم الموضوع / مناشدة تناشدكم رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية – الجزائرية، بسرعة التدخل في قضية ( السرقة ) التي حصلت من خزنة عباس محمد المنصور - أمين الصندوق بالملحقية الثقافية بالجزائر - حيث وأن المبلغ (المسروق) ( يقارب 63 ألف دولار أمريكي تقريبا 13 مليون ريال يمني ) ، وكذا ( 100 ألف دينار جزائري أي ما يقارب 250 ألف ريال يمني ) . هذه ( السرقة ) ؛التي حصلت بسبب إهمال - أمين الصندوق – عباس المنصور،الذي يتقاضى 6 آلاف دولار شهريا ،و لا يستطيع أن يحكم خزنته ! الطالب عندما يخطئ أوتكون لديه ظروف معينة أو .... تقوم الدنيا ولاتقعد وتقطع منحته ،وتمارس في حقه أساليب همجية لاأخلاقية .... بينما المسؤول حتى ولو كان من صغار المسؤولين ،كماهوحال عباس المنصور ،لايحاسب بل ويترك يستمر في عمله دون توقيف !،فحتى اللحظة لانعرف هل المال (مسروق أم مختلس) . نتائج إهمال - أمين الصندوق بالملحقية الثقافية في الجزائر - : لم تصرف للعشرات من الطلبة مستحقاتهم المالية للربع الثالث من هذا العام ،بحجة أن الخزنة فارغة إدخال الشرطة العلمية الجزائرية لمبنى السفارة اليمنية ومالهذا من سمعة سيئة على اليمن وطلابة في المجتمع الجزائري . تشويه صورة اليمن في الصحافة الجزائرية ،وما لهذا من أثر سيء على سمعة الطلاب اليمنيين في الجامعات الجزائرية . إدخال بعض الطلاب اليمنيين إلى قسم الشرطة وكذا المحكمة للشهادة في قضية (السرقة ) . وبناء على ما سبق تؤكد الرابطة على الآتي : لابد على الدولة أن تعزز بمستحقات الطلاب (وهم بالعشرات ) الخاصة بالربع الثالث من هذا العام ،إذ لاذنب للطالب في تحمل مسؤولية ( السرقة ) بسبب إهمال - أمين الصندوق – خاصة وأن الطلاب يعانون من ظروف معيشية صعبة . السرعة ثم السرعة في الكشف عن السارق ،ومحاسبة - أمين الصندوق – عباس المنصور على إهماله . ترفض الرابطة رفضا قاطعا أن يساهم أي طالب في تغطية المال المسروق من خزنة – أمين الصندوق – كون الرابطة لاتعرف حتى الان هل المبلغ سرق أم أختلس . توقيف أمين الصندوق عن عمله ،وإحالة صرف المنح إلى المسؤول المالي للسفارة أو إلى مساعد المستشار الثقافي للشؤون الاكاديمية إقتراح تقترح رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنيةالجزائرية على جميع طلاب الجمهورية اليمنية الممنوحين بالخارج ،وكذا جميع الدبلوماسيين اليمنيين بالخارج ،المساهمة بمبلغ 25 دولار للطالب الواحد الممنوح ،ومبلغ 500 دولار بالنسبة للدبلوماسي الواحد ،وهذا كمساهمة رمزية لأسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في مواجهة الإرهابيين الحوثيين ،من أجل أن نحيا نحن اليمنيين حياة العزة والكرامة . علي حسن الخولاني رئيس رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنيةالجزائرية نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجزائر