سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول أميركي يرجح وضعهم في السجون الأميركية وإدارة أوباما تطالب المملكة الحد من تمويل الإرهاب.. واشنطن تتهرب من الإفراج عن معتقلي اليمن وتضغط على المملكة للتراجع عن موقفها من حسم التمرد
في إطار تهرب الإدارة الأميركية من الإفراج عن بقية المعتقلين اليمنيين في معتقل غوانتانامو، ذكر موقع "ذا سنتر" الأميركي أن واشنطن أصبحت في مأزق بشأن ما ينبغي عليها عمله مع المعتقلين اليمنيين والذي يشكلون "40" % من إجمالي 241 معتقلاً باقين هناك. وأفاد الموقع الأميركي أن إدارة الرئيس باراك أوباما يساورها الشك حول قدرة اليمن على توفير التأهيل الكافي والأمن ، وتشعر بالقلق إزاء تنامي مؤشرات نشاط تنظيم القاعدة. ونسب الموقع إلى مسؤول أميركي قوله أنهم في مأزق كامل، فإذا لم يتم إرجاع المعتقلين اليمنيين إلى وطنهم فأغلب الترجيح وضعهم في سجون أميركية. وعلى صعيد منفصل طالب تقرير لهيئة رقابية أميركية - السعودية بأن تكون أكثر صرامة في الوقت الذي تبرز اليمن كقاعدة ناشئة للجماعات الإرهابية التي تحيك المؤامرات ضد المصالح الأميركية والسعودية - حسب وكالة رويترز - التي أكدت مطالبة واشنطن السعودية بالمزيد من المساعدة في منع تمويل الإرهاب..الأمر الذي إعتبره مراقبون سياسيون أنه إحدى وسائل الضغط الأميركي على المملكة العربية السعودية نتيجة موقفها المتعاون مع اليمن في انتشال حركة التمرد الحوثية في محافظة صعدة . وحسب الوكالة ذاتها فإن مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي قال إن المملكة حققت تقدماً في مكافحة الإرهاب بيد أن هناك ثغرات لا تزال قائمة تتضمن تدفق التبرعات من أفراد وجمعيات خيرية في السعودية لدعم منظمات متطرفة خارج البلاد. ووفقاً للتقرير الأميركي فإن المحور المثير للقلق هو الوضع في اليمن المجاورة للسعودية حيث أن عدم الاستقرار السياسي يعد تحدياً محتملاً لمكافحة الإرهاب ، وإنه رغم النجاحات المحققة ضد القاعدة إلا أن استجابة الحكومة اليمنية لمكافحة الإرهاب كان متقطعاً بسبب تركيزها على المخاوف الأمنية الداخلية . وأضاف التقرير أن مسؤولين سعوديين يساعدون اليمن في مكافحة الإرهاب والتعليم والصحة وأن المملكة العربية السعودية تقوم ببناء سياج الكتروني على الحدود السعودية اليمنية