جرح أربعة جنود وأحد المسلحين في اشتباكات مسلحة بين الأمن وعناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي ظهر أمس بقرية المركولة جنوب مدينة الضالع. وأكدت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن المسلحين رفعوا أعلاماً تشطيرية على أسطح منازلهم مشيرين إلى أن هذا العمل يقف وراء الاشتباكات فيما مصدر أمني بمحافظة الضالع أكد أن مسلحين نصبوا نقطة بالبراميل وسط سوق المركولة الذي يربط خط عدن بالعاصمة صنعاء قاطعين بذلك طريق السير رافعين أعلام التشطير على تلك النقطة. وأشارت المصادر الأمنية إلى خروج أربعة أطقم عسكرية إلى موقع النقطة التي نصبها المسلحون إلا أن المسلحين اعترضوا طريقهم واطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص الأمر الذي دفع بالجنود إلى الرد على اعتداء المسلحين وحدثت الاشتباكات التي أصيب فيها أحد المسلحين وأربعة جنود حصلت "أخبار اليوم" على اسمائهم جمعاً وهم :- المسلح صلاح عبدالله مثنى والجندي وليد علي حسن "أحد أفراد الأمن المركزي "والجندي سفيان منصر شائع وعبده حسن وحامد جباره "من أفراد الأمن العام"وتم إسعافهم إلى أحد مستشفيات المدينة. وقالت المصادر ذاتها أن الاطقم العسكرية تمكنت أثر الاشتباكات من رفع النقطة التي نصبها المسلحون الذين انسحبوا إلى قمم الجبال وتمركزوا فيها. من جانبها قالت مصادر محلية أن عدداً من مشائخ وأعيان المنطقة استطاعوا احتواء الموقف وإيقاف الاشتباكات. من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" من مصادرها بالضالع أن الحراك بالضالع - أحد كيانات الحراك" دعا انصاره للاشتراك في مظاهرة اليوم في الشارع العام. وتوقعت المصادر خروج عدد من مسلحي الحراك في هذه المظاهرة الأمر الذي قد ينتج عنه مصادمات مسلحة مع الأمن في حالة قيام تلك العناصر بأعمال شغب وعنف. إلى ذلك ما زالت العناصر المسلحة التي يبلغ قوامها 120 مسلحاً يتمركزون في منطقة تفصل مديرية حالمين عن المركولة بمحافظة الضالع بهدف تصعيد الموقف. وقالت المصادر أن المجاميع المسلحة قد أسعفت أحد المصابين التابع لهم والذي يدعى صلاح عبدالله مثنى إلى مستشفى حبيل الريدة ومن ثم إلى مستشفى لعبوس بيافع إلا أنه تمكن من الهرب بعد أن تلقى العلاج. وأكدت المصادر أن المجاميع المسلحة قد أطلقت النار على سيارة الأخ عواس أحمد ناجي قائد كتيبة في الأمن المركزي بصنعاء بعد قضاء أجازة العيد في ردفان. وأوضحت المصادر أنه بعد إبلاغ المشائخ بتعرض الأخ عواس لإطلاق النار قامموا بحمايته حتى وصوله إلى محافظة الضالع.