كشفت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" أن إغلاق المستشفى الإيراني قد تم بناءاً على معلومات ووثائق أكدت تورط إدارة المستشفى في أنشطة مشبوهة أبرزها دعم التمرد الحوثي بأشكال مختلفة وأكدت المصادر أن إدارة المستشفى قد ارتكبت إلى جوار أعمالها المشبوهة مخالفات إدارية غير أن الدافع الرئيس لقرار الحكومة هو تورط المستشفى في أعمال مشبوهة والتي تمثل بعضها في عمليات والترويج للمذهب الإثنى عشري إضافة إلى نقل معلومات استخباراتية لجهات عدة في اليمن عبر إدارة المستشفى من خلال استخدام زوار للمستشفى تحت مسمى إجراء فحوصات طبية وأن بعض أولئك الزائرين يقومون بتلقي معلومات استخباراتية عبر إدارة المستشفى ومن ثم نقلها إلى جماعات تخريبية في اليمن. كما علمت "أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية قد قامت برصد جميع التعاملات المالية للمستشفى وأتضح من خلالها ارتباط المستشفى في تعاملات مالية عبره للحوثي بإحدى المستشفيات الخاصة حيث يجري الآن التحري عن طبيعة عمل المستشفى الخاص حيث تدور الشكوك حول قيامه بأنشطة مماثلة للمستشفى الإيراني كما إضافة تلك المعلومات الخاصة تورط شركات أدوية في عمليات تعاقدية مع المستشفى وهمية تم من خلالها تمرير مبالغ مالية ضخمة لدعم جماعات التمرد بصعدة، كما أشارت ذات المعلومات إلى تمكن الأجهزة الأمنية من الكشف عن خلية تخريبية تتلقى الدعم من شخصيات دبلوماسية إيرانية كانت تدير عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين بصعدة، إضافة إلى الأدوية أن هذه الخلية كانت تحت مسميات نشاطات تجارية للمستشفى الإيراني هذا وتأتي إجراءات الحكومة والأجهزة الأمنية لإغلاق المستشفى الإيراني بعد أن كانت صحيفة "أخبار اليوم " قد كشفت في وقت مبكر خطورة النشاطات الاستخباراتية التي يمارسها المستشفى الإيراني لدعم عملية نشر المذهب الشيعي إضافة على دعم جماعات المتمردين الحوثية والتخريبية. إلى ذلك وفي نفس السياق علمت "أخبار اليوم" من مصادر دبلوماسية أن الحكومة تدرس تقارير أمنية تؤكد تورط عدد من دبلوماسيين إيرانيين بممارسة أنشطة تجسسية ودعم جماعات تخريبية تم الكشف عن عدد من الخلايا التي كان يديرها دبلوماسيون إيرانيون، وأكدت المصادر الدبلوماسية أن الحكومة تزمع اتخاذ قرار بطرد أولئك الدبلوماسيين والمتوقع أن يكون السفير الإيراني أبرزهم لمغادرة البلاد وتقليص التنفيذ الدبلوماسي لجمهورية إيران.