أفادت المعلومات الواردة من مديرية حرف سفيان أن أكثر من ثلاثين متمرداً قد لقوا مصرعهم خلال "24 " الساعة الماضية إثر مواجهات عنيفة شهدتها مدينة الحرف أسفرت في مجملها عن سيطرة الجيش الكاملة على مدينة الحرف وجميع مداخلها الأمر الذي أجبر العديد من عناصر التمرد على الاستسلام، وأوضحت تلك المعلومات أن استسلام تلك العناصر جاء بعد عشرات من نداءات الاستغاثة التي وجهتها عناصر التمرد لقياداتها في صعدة والجوف التي لم ترد عليها نهائياً مما اضطر عدداً كبيراً من تلك العناصر إلى الاستسلام والبعض منهم توجه إلى الاختباء في الجحور في حارة السوق وسط المدينة. المعلومات ذاتها أكدت أن وحدة من وحدات الجيش التي نفذت الهجوم البري على حرف سفيان توغلت باتجاه قرية بيت "جذابة"الواقعة على طريق برط سفيان ودخلت في مواجهات مسلحة مع عناصر التمرد بتلك القرية أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر التمرد إلى ذلك أفادت مصادر محلية بمديرية سفيان أن سلاح الجو قصف يوم أمس أوكار التمرد في منطقة "وادي عيان" الواقعة على طريق برط والجوف وقرية المجزعة . وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن الجيش كثف يوم أمس من قصفه الجوي على أوكار التمرد في منطقة العند والطلح ومنطقة فوط وقرية الهمل منطقة آل الهطفي وقد لقي عشرات المتمردين مصرعهم إثر تلك الغارات الجوية في كل من آل الهطفي وفوط والعند ومن بين القتلى عدد من قيادات التمرد ينتمون لآل بختان وآل الهطفي، أما القصف الذي استهدف منطقة الطلح فقد استهدفت الضربة مخزن سلاح بمنزل/ فارس مناع أدى إلى تفجير ذلك المخزن. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة للصحيفة بأن حالات الانهيار في صفوف التمرد قد بدأ يظهر بوضوح للجميع وذلك من خلال عدم القدرة على المواجهة في جميع الجبهات وكذا فرار العديد من تلك العناصر في المواجهات مشيرة إلى أن الحصار الذي فرضته السلطات على المتمردين قد أدى إلى نتيجة كبيرة من خلال النقص الحاد في المؤمن والعتاد للمتمردين الأمر الذي اضطر عناصر التمرد إلى إطلاق سراح أكثر من "57" جندياً الذي كانوا قد اختطفوهم في وقت سابق وكانوا محتجزين لدى المتمردين في ضحيان ، مطره ، بني معاذ وقد وصل الجنود يوم أمس إلى صنعاء بعد أن كانوا قد وصلوا إلى معسكر اللواء "115" في الجوف.