سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إنه يراوغ في حديثه عن الحوثيين ويخرج عن حدود اللياقة في الحوار.. د.صابر : المحطوري مرق عن المذهب الزيدي ليدافع عن الجعفرية ويضع الزيدية في مواجهة السنة
أكد الدكتور / أحمد صابر المحلل السياسي والاقتصادي المصري أن الدكتور مرتضى المحطوري مرق عن الزيدية تماماً، ولم يعد يمثل أحد مراجع المذهب الزيدي في اليمن مهما حاول المحطوري أن يبدي استيائه ممن يتحولون عن الزيدية إلى الاثنى عشرية والجعفرية- حسب تعبيره-. وقال صابر المشارك في الحوار الشيعي السني/ في برنامج "الحوار السعودي" على قناة المستقلة إن الدكتور المحطوري مهما حاول أن ينفي صلته بالاثنى عشرية والجعفرية إلا أن من يقرأ كتابه السيرة النبوية ويستمع إليه في أحاديثه يجد أن الدكتور المرتضى خارج عن الزيدية بلا شك ورغم أنه يعيب على إبراهيم الوزير التحول عن المذهب الزيدي وأشار صابر في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أنه استنتج من خلال سلسلة الحلقات في الحوار مع الدكتور مرتضى المحطوري خروجه عن المذهب الزيدي كون المحطوري كان يفقد أعصابه أثناء فتح النقاش معه عن خروجه عن الزيدية، بل وكان يتجاوز حدود اللياقة في الحديث لدرجة قوله "أنت يالمصري" وكأن مصطلح "مصري" في نظره سبة ليس إلا وذلك لدى استخدامه لهذا المصطلح بغرض التجريح، مضيفاً أنه استشهد على خروج المحطوري عن الزيدية في كتابه "السيرة النبوية" وكذا محاولة المحطوري المستميتة في أن يشجب أو يدين الإخوة الحوثيين -حد قوله-، مستدركاً بالقول إن الدكتور المحطوري كان يراوغ ويحاول أن يضع الزيدية في مواجهة مع أهل السنة والجماعة. وقال الدكتور صابر: كل هذا كان واضحاً لكل من كان يسمع أن المحطوري كان يحاول النفي عن الحوثيين أشياء كثيرة، ويضع باستمرار الزيدية بمواجهة أهل السنة والجماعة، ومحاولته أن يشكو باسم الزيدية رغم أنه لم يحدث أي خلاف بين زيدي وسني مثلما هو معروف للناس مع الاثنى عشرية والجعفرية،. ونوه إلى أن الدكتور المحطوري في حديثه مزج الجعفرية بالزيدية ثم أخذ يدافع عن الجعفرية من خلال دفاعه عن الزيدية. وحول استنتاجه لجوهر مشكلة تمرد صعدة أفاد أن قضية التمرد الحوثي سياسية في الأساس وإن حاول المتمردون أن يلبسوها رداء الدين، لأن الواضح أن الأمر هو أن إيران تريد أن تصفي حساباتها مع المملكة العربية السعودية، فإيران كانت تتهم الإخوة في المملكة العربية السعودية أنهم وراء تفجيرات همدان وبالتالي تحاول أن ترد الصاع صاعين على من زعم أنهم وراء هذه التفجيرات وبالتالي فإيران تستعمل الحوثيين كمخلب قط لزعزعة وإحراج المملكة. وأضاف : فالحوثيون واضح أنهم مدعومون من طهران، وما يدعونه من أنهم يحققون انتصارات عسكرية ويتمركزون في نقاط منيعة داخل المملكة ما هي إلا محاولة لإحراج المملكة أنها في حالة ضعف أمام هذا التقدم العسكري الحوثي وكأنهم يريدون أن يدفعوا بالأخوة السعوديين لمواجهتهم ومواجهتهم بعنف تحت وطأة الإحراج، مؤكداً أن المقصود في العملية جرجرة المملكة في الحرب ووضعها في مواجهة الأخوة في اليمن، مشيراً إلى أن كل هذه الأمور واضحة وتتم بمخطط إيراني ومن خلال أجندة إيرانية.