أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن اثنين من الجنود استشهدا يوم أمس بمدينة صعدة القديمة إثر عمليات قنص غادرة نفذها بقايا عناصر التمرد بالمدينة القديمة. وذكرت المصادر أن الجيش واصل قصفه الجوي والمدفعي مستهدفاً جيوب التمرد في بني معاذ وولد مسعود وتم تدمير أحد القيادات في منطقة رغافة. وأوضحت المصادر أن الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة سيطرت على المناطق والطرق التي كانت تستخدمها عناصر التمرد قرب غرابة وسودان ودمرت تحصينات وأوكار تلك العناصر. وتصدى أفراد الجيش والأمن لمحاولات تسلل عناصر التمرد في التباب الواقعة جنوب غرب الصمع ودمروا أوكار المتمردين الواقعة قرب المقاش. من جانبه ذكر موقع "سبتمبر نت" أن الجيش دمر ثلاث سيارات تحمل أسلحة ومجموعة من عناصر التمرد أثناء عبورها في طريق الجميمة المهاذر والعند. وأفاد أن أفراد الجيش والأمن في محور سفيان أحبطوا محاولات تسلل يائسة لعناصر التمرد قرب مثلث برط والحقوا بصفوف تلك العناصر خسائر كبيرة واجبروها على الفرار، ودمروا أوكارا وسيارات تابعة للمتمردين في العبارات والمنعطف وعلى خط الجوف وسقط العديد من عناصر الإرهاب قتلى وجرحى. فيما واصلت الوحدات العسكرية والأمنية بمحور الملاحيظ تقدمها واستولت على المناطق الغربية لجبل الدخان والتبة الحمراء حيث لقي العديد من عناصر التمرد مصرعهم، في حين دمرت وحدات أخرى أوكار ومراكز تجمعات المتمردين في أطراف المعرسة وظهر الحمار وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين. وقالت مصادر محلية في محافظة الجوف ل 26سبتمبرنت ان رجال القبائل في منطقة المبنى مديرية الزاهر تصدوا لمحاولة العناصر المتمردة التسلل إلى مناطقهم ولقي عشرة من تلك العناصر مصرعهم بينهم القيادي (أبو ثامر) - من أبناء مديرية سفيان وجرح آخرون.