ذكر موقع «سبتمبرنت» عن مصادر عسكرية :إن الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة سيطرت على المناطق والطرق التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية قرب غرابة وسودان ودمرت تحصينات وأوكار تلك العناصر وكبدتهم خسائر فادحة. وتصدى أبطال القوات المسلحة والأمن لمحاولات تسلل للعناصر الإرهابية في التباب الواقعة جنوب غرب الصمع ودمروا أوكاراً إرهابية قرب المقاش حيث شوهدت العناصر الإرهابية تخرج من مخابئها وتفر هاربة في حين اشتعلت النيران بأحد تلك الأوكار وتصاعدت أعمدة الدخان منه , ولقي أحد قيادات العناصر الإرهابية ويدعى (أبو قصي) مصرعه في تدمير أحد الأوكار قرب العند . ودمر أبطال القوات المسلحة ثلاث سيارات تحمل أسلحة وعناصر إرهابية على طريق الجميمة - المهاذر والعند . . كما وجه أبطال القوات المسلحة ضربات محكمة ودقيقة لأوكار ومراكز تجمعات الإرهابيين في جاوي وسوق الخميس وسوق ثعيل ونيد البارق وجبل العميدة وبني شنيف في مديرية منبه وسقط العديد من العناصر الإرهابية قتلى وجرحى جراء تلك الضربات كما تم تدمير العديد من آلياتهم . وأحبط أبطال القوات المسلحة والأمن في محور سفيان محاولات تسلل يائسة للعناصر الإرهابية قرب مثلث برط وألحقوا بصفوف تلك العناصر خسائر كبيرة وأجبروها على الفرار، ودمروا أوكارا وسيارات للإرهابيين في العبارات والمنعطف وعلى خط الجوف وسقط العديد من عناصر الإرهاب قتلى وجرحى. فيما واصلت الوحدات العسكرية والأمنية بمحور الملاحيظ تقدمها واستولت على المناطق الغربية لجبل الدخان والتبة الحمراء حيث لقي العديد من عناصر الإرهاب مصرعهم ، في حين دمرت وحدات أخرى أوكارا ومراكز لتجمعات الإرهابيين في المعرسة وظهر الحمار وخلفت الضربات التي وجهها أبطال قواتنا العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر الإرهابية . وقالت مصادر محلية في محافظة الجوف لموقع «سبتمبرنت»: إن رجال القبائل في منطقة المبنى مديرية الزاهر تصدوا لمحاولة العناصر الارهابية التسلل الى مناطقهم ولقي عشرة من تلك العناصر مصرعهم بينهم القيادي الارهابي (أبو ثامر) - من أبناء مديرية سفيان وجرح آخرون - فيما استشهد المواطن (علي دهمش) . ونشبت خلافات بين العناصر الإرهابية وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم بعد الخسائر التي لحقت بهم على ايدي رجال القبائل ، وتشير المصادر الى ان القيادي الارهابي المدعو (أبو صالح ) انسحب هو ومجموعة العناصر من منطقة المبنى إثر تلك الخلافات.