أكد أعضاء من اللجنة البرلمانية لتقصي حقائق أحداث المعجلة أن اللجنة وجدت في أبين غضباً شديداً واستياءً شعبياً لما حدث للمواطنين هناك جراء العملية التي استهدفت عناصر للقاعدة كانت تخطط لاستهداف سفارات ومنشآت ومدارس أجنبية. وأضاف الشيخ صادق البعداني عضو اللجنة في تصريح ل"أخبار اليوم" أنهم سيقدمون تقرير اللجنة عندما يبدأ البرلمان جلساته، معرباً عن تفائله بتفاعل بقية أعضاء مجلس النواب مع التقرير كون قضية المعجلة قضية وطنية وتهم الناس كلهم- حد قوله. من جهته أوضح عبدالعزيز جباري عضو اللجنة أن التقرير سيكون شفافاً وأنهم في اللجنة سينقلون ما شاهدوه وسمعوه وما لمسوه على المواقع التي تم قصفها وأن المسؤولية تبقى بعد ذلك مسؤولية البرلمان الذي عليه أن يستدعي الحكومة والمعنيين ويتفاعل مع التقرير كون القضية مهمة جداً، وربما مصداقية مجلس النواب على المحك - حد قوله. ووصف جباري لدى تصريحه للصحيفة أن الناس في مديرية المحفد بمنطقة المعجلة قبائل بسطاء مسالمون ووطنيون - حسب وصفه. وحول هل سيستمر النائب محمد علي الشدادي نائب رئيس المجلس في تعليق عضويته أم أنه سوف يحضر مع بداية الجلسات في البرلمان؟ قال جباري : الشدادي علق عضويته لسبب عدم نزول اللجنة وطالما نزلت اللجنة إلى مكان الحادث - اعتقد أنه انتهى السبب الذي من أجله علق الشدادي عضويته، متوقعاً حضوره سيما في بداية شهر فبراير كون هناك انتخابات لهيئة رئاسة مجلس النواب. وقال جباري لدى تصريحه للصحيفة إن اللائحة الداخلية للمجلس تلزم بإجراء انتخابات كل سنتين، وبالتالي علينا وفقاً للقانون إجراء هذه الانتخابات. وكانت اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق بشأن الضربة الجوية التي قام بها الطيران في مديرية المحفد بمحافظة أبين ومديرية الصعيد بشبوة - قد أنهت أعمالها الميدانية، الأسبوع قبل الماضي.