خلفت مواجهات عنيفه بين قبائل همدان والشولان بمحافظة الجوف أمس 23 شخصا بين قتيل وجريح. وقال مصدر محلي ل"مأرب برس" أن مواجهات اندلعت صباح أمس بين قبائل همدان والشولان على خلفية ثارات قديمة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من همدان وإصابة 12 من القبيلة، وكذا مقتل 6من الشولان وإصابة 2آخرين. وذكر المصدر أن قبائل من بني نوف وآل حمد قد أوقفت الحرب مؤقتاً في مساعي منها للتوسط بين القبيلتين المتناحرتين. وتوجه العشرات من مشائخ وأعيان قبائل مأرب إلى الجوف للتوسط لوقف الحرب على خلفية حادثة أمس. الجدير بالذكر أن القتلى الذين سقطوا في مواجهات أمس من قبيلة الشولان هم عبدالله علي العكيمي-شقيق الشيخ أمين العكيمي-وتركي الراعي ومحسن يحي الجمالي،علي حسن العائضي،ولد عبده هواش. بينما سقط من قبيلة همدان:احمد محسن المتكل، صالح هضبان،حسن بن عسكر،صالح حميد،وآخر يدعى سبتان. . وكانت المواجهات الدائرة بين القبيلتين قد تسببت في تهجير عدد من الأسر من الطرفين، في حين أغلقت جميع المدارس في مدينة الحزم إثر توسع المواجهات المسلحة، بينما شلت الحركة التجارية بشكل شبه كامل لوقوعها في الخط العام القريب من مناطق المواجهات. من جهته دعا الشيخ خالد بن قرصان بن محلبة والشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف والشيخ صادق بن عبدالله الأحمر إلى سرعة إرسال لجنة مشكلة من مشائخ دهم وعبيده والجدعان وجهم ومراد وحاشد وذلك لتوقيف الحرب والمجازر الواقعة بين قبيلتي الشولان وهمدان ، مناشداً مشائخ الشولان وهمدان إلى توقيف الهدنة والعودة إلى ما يربطهم من علاقات أخوية وصلة قرابة وأعراف قبلية وعلى رأسهم الشيخ عبدالله مبخوت العراقي والشيخ أمين بن علي العليمي. وشدد قرصان بن محلبة في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه على أن تدرك كلتا القبيلتين المتحاربتين ما يتعرض له شعبنا وقواته المسلحة والأمن ومنشأته من تدمير من قبل المتمردين الحوثيين بتنظيم القاعدة. وطالب المشائخ بمساعدة الحكومة في حل الوضع والخلاف القبلي بين همدان والشولان القبيلتين المتناحرتين اللتان تربطهما بمشائخهما علاقة متينة حد وصف البيان.