قال متحدث باسم حركة الشباب المجاهدين في الصومال إنهم يتبادلون المقاتلين مع المتمردين في اليمن. وذكر المتحدث لل"بي بي سي" إنهم يرسلون القوات إلى اليمن ويستقبلون مقاتلين في المقابل، وذلك للعلاقة الوثيقة بين الجانبين. وتقمص شيخ علي محمود راجي دور المراوغ لدى إنكاره أن تكون لحركة شباب المجاهدين أي صلات بتنظيم القاعدة، وحذر الرئيس الأميركي من أنه إذا أرسل قوات أميركية إلى الصومال فسيكون مصيرها الموت. وتفيد المعلومات التي سبق ل"أخبار اليوم" أن انفردت بنشرها أن القوات اليمنية عثرت على جثث لمقاتلين صوماليين بين قتلى التمرد الحوثي بصعدة ،وكشفت المعلومات عن مساندة أفراد صوماليين الحوثيين في القتال بصفوف التمرد،وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التيار من المجاهدين الصوماليين تربطهم علاقة بإيران. وأواخر نوفمبر من العام الماضي ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة صعدة (شمال اليمن ) 30 صوماليا لارتباطهم بعناصر الفتنة والتخريب الحوثية، في وقت كان أفراد حرس الحدود السعودي قد ضبطوا في ال(4) من ديسمبر الماضي بإحدى القرى الحدودية أسلحة وذخائر جهاز وأجهزة تصنت، بحوزة صوماليين. وكانت قوات خفر السواحل في اليمن قد شددت إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها على امتداد شواطئ خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر وشددت من إجراءات التفتيش للقوارب القادمة من دول إفريقيا على إثر إعلان جماعة (الشباب) الإسلامية في الصومال اعتزامها إرسال مقاتلين لمساعدة تنظيم القاعدة في مواجهة القوات الحكومية في اليمن. ونقلت مصادر صحفية عن مدير عام قوات خفر السواحل قطاع خليج عدن تشديدهم للرقابة الساحلية وزيادة الحراسات على طول الشواطئ تحسباً لمحاولات تسلل عناصر من حركة ( الشباب الصومالية) المتهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة. وفي قطاع البحر الأحمر (غرب اليمن) قال مدير عام قوات خفر السواحل هناك إنهم قاموا عقب إعلان الجماعة الصومالية الموالية للقاعدة يوم الجمعة الماضي بتكثيف الدوريات والرقابة الساحلية في كل الأطر بما في ذلك استخدام المروحيات. وأشار العقيد ركن/ عبدالله الجلال إلى تشديد إجراءات التفتيش للقوارب القادمة من الدول الأفريقية والتأكد من هويات القادمين على متنها ،وأسباب قدومهم إلى اليمن، منوهاً إلى إعادة بعضهم إلى بلدانهم.