أكد الدكتور / عبدالوهاب محمود رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك الحرص على استمرارية اللقاءات بين قيادات أحزاب المشترك والدكتور عبدالكريم الإرياني وذلك بما يخدم المصلحة الوطنية العليا - حد قوله. . وأوضح محمود بأن اللقاءات التي جرت بين قيادات المشترك والدكتور الإرياني هي لقاءات تشاورية، تأتي ضمن تواصل المشترك مع كل الأطراف كخطوة أولى وضرورية للدخول في مرحلة الإعداد لحوار وطني شامل. وكان المشترك قد أكد في البيان الصادر عنه أمس والذي حصلت الصحيفة على نسخة منه، عدم وجود أي حوار حقيقي مع الحكومة أو أي من أطرافها. ورد عبدالوهاب محمود على سؤال ال"الصحوة نت" حول الأنباء التي ترددت عن اعتذار الدكتور عبدالكريم الإرياني عن مهمة التواصل مع أحزاب اللقاء المشترك بأنهم يكنون للإرياني كل الاحترام والتقدير على حرصه الوطني من أجل التواصل إلى وفاق كامل حول الآلية التي يعتبرونها الخطوة الأولى والضرورية للدخول بعد ذلك في مرحلة الإعداد لحوار وطني شامل يشترك فيه كل الأطراف السياسية بدون استثناء. وأضاف محمود: لذلك اعتبرنا اللقاءات التي مع الدكتور عبدالكريم الإرياني هي لقاءات تشاورية وتحت هذا الفهم انطلقنا منذ اللقاء الأول الذي جمعنا مع الدكتور الإرياني ولا نزال حريصين على استمرارية اللقاءات بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.