أدانت لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين اعتقال الزميل /سيف محمد الحاضري مدير عام مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام - رئيس تحرير صحيفة الشموع بطريقة تعسفية عصر الخميس على خلفية قضايا نشر. واستنكرت النقابة في بلاغ صحفي هذا التصرف المخالف للقانون والمسيئ لسمعة اليمن. ودعت الجهات المعنية إلى سرعة إطلاق سراح الزميل "الحاضري" فوراً ، كما تطالبها بالالتزام بالقانون في تعاملها مع قضايا الصحافيين. وحملت لجنة الحريات وزارة الداخلية مسئولية الحفاظ على سلامة الزميل "الحاضري" ، وإعادته لأهله سليماً معافى. وقالت النقابة إن التقرير الذي نشر في صحيفة الواشنطن بوست حول موافقة أوباما على عمليات سرية في اليمن والذي أعادت صحيفة "أخبار اليوم" نشر أجزاء منه وكان وراء إعتقال الحاضري هو التقرير الذي تناولته جميع الوسائل الإعلامية العالمية والعربية ومعظم الوسائل الإعلامية اليمنية. من جانبه عبر رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين في تصريحاته للوسائل الإعلامية عن استنكاره الشديد لعملية الاعتقال والأساليب التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية في التعامل مع الصحفيين وأساليب الاعتقال التي تتم خارج القانون. وقال جمال أنعم ل "نيوز يمن" :"كان بإمكان الأجهزة الأمنية استدعاء الحاضري بكل سهوله إن كان ثمة ما يبرر ذلك، بدلاً من اعتقاله خارج القانون". وطالب أنعم الأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عنه وإطلاق سراحه ، محملاً السلطة مسئولية سلامته. إلى ذلك قال الأمين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج إن اعتقال الحاضري بالصورة التي تمت تعتبر قضية ضمن جملة قضايا الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكداً أن ما قامت به أجهزة الأمن يعد مخالفة للقانون وتصرفاً بعيداً عنه، محملاً جهاز الأمن السياسي مسئولية اعتقاله. وطالب دماج في اتصال ل"مأرب برس"، السلطة بإطلاق سراح الحاضري فوراً؛ كون ما تعرض له مخالفة للقانون، مشيراً إلى أن النقابة تنظر بقلق وانزعاج لما تقوم به السلطة الأمنية من المضايقات بهذه الطريقة ضد الصحفيين والذين لا يزال عدد منهم رهن الاعتقال حتى الساعة.