أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع ل"أخبار اليوم "إصابة جندي وإعطاب طقم فيما أشارت مصادر أخرى إلى إن ثلاثة جنود أصيبوا جراء مصادمات مع متظاهرين مما يسمى بالحراك. وقالت المصادر إن عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي خرجت صباح أمس في تظاهرة رافقها أعمال شغب واعتداء على أفراد الأمن الأمر الذي خلف إصابات في صفوف الأمن. وأوضحت المصادر أن عناصر مسلحة من أنصار ما يسمى بالحراك عضو الكونغرس الأميركي «آدمم شيف» مع عدد من الجنود اعتدت على طقم عسكري جوار مستشفى النصر وسط مدينة الضالع، خرج لتفريق التظاهرة التي رفع المشاركون فيها الأعلام التشطيرية مرددين الهتافات المناطقية والانفصالية وأصابت أحد أفراده ويدعى مساعد سيلان الصباري وأعطبت الطقم بشكل كامل. ولفتت إلى أن الطقم كان بقيادة المساعد يحي باعلوي، مؤكدة أن إصابة الجندي الصباري خطيرة حيث أصيب بالرأس. وفي السياق ذاته قالت مصادر أمنية إن الطقم الذي خرج لتفريق التظاهرة كان لديه أوامر بعدم الاشتباك مع العناصر المسلحة وعدم الرد عليهم في حال أطلق المسلحون الرصاص على الطقم. ونوهت بأن ما يسمى بالحراك الجنوبي أجل مراسيم تشييع أحد قتلاه ويدعى سيف علي سعيد إلى اليوم الخميس بالتزامن مع تشييع القتيل عبدالحكيم عبادي حيث كان من المقرر أن يشيع سيف أمس. المصادر ذاتها أكدت أن محافظة الضالع مازالت تشهد انتشار أمنياً مكثفاً لملاحقة العناصر المسلحة من الخارجين على القانون والمطلوبين أمنياً على خلفية قضايا قتل وتقطع وأعمال شغب وفوضى. وفي سياق آخر حذرت الأجهزة الأمنية في مديرية طور الباحة جماعة ما يسمى بالحراك من إقامة أي تظاهرةغير مرخصة وسيتم منعها وفقاً للقانون. ويأتي إعلان أمن طور الباحة بمنعه للتظاهرة بعد دعوة جماعة ما يسمى بالحراك لإقامتها أمس الأربعاء إثر فشل الهدنة المشروطة مع مدير أمن المدير الذي وعد فيها الأسبوع الماضي بتوفير خدمات المياه والكهرباء ومتابعة وظائف الخريجين من الجامعات المتوقفة منذ عدة سنوات. إلى ذلك أفاد شهود عيان ل "أخبار اليوم" أنهم شاهدوا عدداً من العناصر المسلحة تنتشر في طور الباحة منذ صباح أمس ويحملون قذائف آر. بي. جي. ويقيمون متاريس على جانبي الطريق والتلال الجبلية القريبة من المدينة وبالمقابل غادر التجار المدينة وأغلقوا محلاتهم منذ ظهر الأربعاء تحسباً للمواجهات.