تعقد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة ( محكمة أمن الدولة ) في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت جلستها للنطق بالحكم في قضية المتهمين بالتخابر مع اسرائيل . وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قد قضت في 23 مارس من العام الماضي بالإعدام تعزيراً بحق بسام عبدالله فضل محمد الحيدري المتهم الرئيسي في قضية التخابر مع إسرائيل ، كما قضى منطوق الحكم الصادر عن القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بالحبس خمس سنوات لعلي عبدالله العزي محفل وثلاث سنوات لعماد علي سعد حمود الريمي ، كما قضي الحكم بإلزام كل من الحيدري والريمي بإعادة السيارة التي تحصلا عليها بطرق إحتيالية أو دفع قيمتها مع مبلغ 400 ألف ريال أتعاب محاماة . وأفادت مصادر قضائية أن المحكمة استندت في حيثياتها إلى اعترافات المدانين الثلاثة في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة والتي تضمنت قيام المدان الأول الحيدري بالاتصال غير المشروع مع إسرائيل حيث بادر بنفسه لخدمتها مع المدانين الآخرين، مدعين أنهم من منظمة الجهاد الاسلامي . و أضافت أن الرسالة الالكترونية التي بعث بها الحيدري إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اولمرت تقول " نحن منظمة الجهاد وأنتم يهود ولكنكم صادقون ونحن مستعدون لأي شيء"، بعد ذلك استلم الحيدري الرد جاء فيه " نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجرة عثرة في الشرق وسوف ندعمكم كعميل" . وأشارت إلى أن المتهمين نشروا أخباراً وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي، وإعلام الغير بها عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الانترنت لبعض الدول والسفارات العربية والقنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنبية عن إحداث المنظمة لتفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظة حضرموت ، مستهدفة المصالح الحكومية والأجنبية بقصد تكدير الأمن العام ,وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة .