أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة أن الأجهزة الأمنية انتشرت بكثافة عقب حادث تفجير أنبوب نفط صباح أمس في منطقة الضلعة مفرق السعيد شمال شرق عتق العقله 40 كيلو متر. وأوضحت بأن أعمدة الدخان شُوهدت جراء انفجار أنبوب النفط الذي يصل إلى ميناء بلحاف، وأنه تم السيطرة عليه بوصول سيارات الإطفاء في وقت مبكر كما شرعت أجهزة الأمن في التحقيق لمعرفة ملابسات تفجير أنبوب النفط ولم يتضح حتى الآن تفاصيل الإنفجار، كما لم تتمكن الأجهزة الأمنية حتى مساء يوم أمس من معرفة من قاموا بذلك العمل التخريبي. و أضافت المصادر أنه هرع إلى مكان الحادث سيارة الإطفاء بالمحافظة و استمرت محاولة إخماد الحريق لساعات نظرا لتسرب كميات كبيرة من النفط من الأنبوب. وكان المقاولان "علي بن علي الحجري ومجاهد القحح" قد أنذرا شركة أوكسي النفطية الأمريكية مساء أمس بالتوقف عن العمل في مديرية عسيلان احتجاجا على نزول حفار ومناقصة جديدة للعمل هناك. و قد شهد مكان الحادث والمناطق المجاورة له إجراءات أمنية مشددة و قامت بالبحث والتحري لمعرفة المتسببين و دوافعهم في ذلك ، في حين أشارت مصادر رسمية بأصابع الإتهام إلى من وصفتها بالعناصر التخريبية. في اتجاه آخر تواصل مجاميع قبلية في منطقة عسيلان غرب العاصمة عتق150كم احتجاجها علي الشركة اوكسيل اونتال الأمريكية لإنتاج النفط ، وأفادت مصادر مطلعة ل" التغيير " أن رجال القبائل وجهوا إنذاراً كتابياً لشركة النفطية بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في توظيف العديد من أبنائهم أو التوقف عن العمل. يذكر أن الأنبوب ذاته كان قد تعرض لانفجار في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ، و ذلك ضمن سلسلة أحداث جاءت نتيجة لإقرار الحكومة اليمنية جرعة سعريه جديدة عام 2006م ، بحسب المصادر.