نفذت عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي فعالية احتجاجية في كل من مديريتي الرباط ورصد يافع في محافظة أبين ومديريتي طور الباحة والصبيحة بمحافظة لحج، أحيت من خلالها ما تسمى بعناصر الحراك الجنوبي "الذكرى الثانية لمقتل حافظ الأصنج ويحيى الصوملي" اللذين قتلا في الخامس من مايو/2008م. وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية بطور الباحة أن المهرجان الحاشد الذي شهدته المديرية جاء وفاءً من عناصر الحراك في الصبيحة وكرش والحواشب وبمشاركة عناصر أخرى قدمت من خارج محافظة لحج، منوهة إلى أن المهرجان الذي رددت فيه الشعارات الانفصالية ورفعت الأعلام التشطيرية وصور القتيلين شاركت فيه أيضاً مجموعة من أبناء الجوازعة المنتمين لمحافظة تعز سابقاً قبل التقسيم الإداري الجديد، حيث تأتي مشاركتهم في تعبير احتجاجي على تساهل قيادة المحافظة في التعامل مع قضية "فلاح الجازعي" الذي قتل في العشري من مارس المنصرم ولم يقبض عليه بعد، موضحين تخلف قيادة لمحافظة ولجنة الوساطة عن الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها تجاه أسرة القتيل التي تعيش وضعاً مأساوياً حد قولها. وعلى صعيد متصل شارك العديد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي في منطقة الرباط برصد شرقي يافع بمحافظة أبين في المهرجان الذي حشد له الحراك، رافعين صور قتلا أعمال الشغب التي شهدتها محافظتا أبينولحج، بالإضافة إلى رفع لافتات تحوي شعارات انفصالية ورايات خضراء وأعلام تشطيرية. وشهد المهرجان الذي احتضنته إحدى مدارس "رياض السنيدي" مشاركة عدد من قيادات ما يسمى بالحراك الجنوبي أمثال عبدالله حسين الناخبي عضو مركزية الاشتراكي والعميد محمد صالح طماح وعوض بن عوض الصلاحي وسالم الكهالي والناشطة زهراء صالح. المهرجان الذي ألقيت فيه العديد من الكلمات المشددة على أهمية الاهتمام بقطاع الطلاب والشباب وإشراك طلاب المدارس والجامعات في فعاليات ما يسمى بالحراك الجنوبي شهد إعلان القيادي في المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمديرية رصد الشيخ/ حسين عبدالله العواضي عن استقالته من الحزب الحاكم وانضمامه لما يسمى بالحراك الجنوبي، متوعداً جمع حشود مؤتمرية لإقناعهم بتقديم استقالتهم. هذا وكانت الانتخابات المحلية الداخلية قد تم تأجيلها في مديرية طور الباحة لعدد من الأسباب أبرزها مهرجان الحراك.