سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامناً مع تعرض اليمن لأخطر حملة إعلامية أميريكة ، أوروبية، فارسية تهدد وحدة الأرض والمجتمع.. مراقبون : خطاب الحاكم والمشترك انفعالي ويخدم مخططات القوى الاستعمارية وأدواتها«القاعدة،التمرد الحوثي، قطاع الطرق»
أكد مصدر مسئول في اللقاء المشترك بمحافظة المحويت أن وصف رئيس الوزراء اليمني لأحزاب المشترك بالمرتزقة يسيء لنفسه ولمنصبه كرئيس حكومة ويقدم نفسه للعالم بأنه خصم سياسي وليس رئيس حكومة. واستنكر المصدر ما صدر عن الدكتور على محمد مجور من إساءات لشركاء الوحدة (أحزاب اللقاء المشترك) في مهرجان أقيم بالمحافظة أمس احتفاء بعيد الوحدة. واستغرب المصدر في تصريح ل"الصحوة نت" أن يسيء رئيس الحكومة لشركاء الوحدة في مهرجان احتفائي بالوحدة. وقال :"إن المرتزقة هم من يتاجرون بمعاناة الشعب وآلامه وينهبون المال العام وخزينة الدولة وخيرات البلاد، ويتسولون أمام العالم باسم هذا الشعب المطحون بسياساتهم الإفقارية". وأضاف المصدر:" كان الأولى برئيس الحكومة أن يتفرغ لإصلاح أوضاع حكومته المختلة وسياساتها الخاطئة التي تتجه باليمن نحو الصوملة بدلاً من تمثيل أدوار لا يعرف فصولها ولا نتائجها، والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله". وطالب مشترك المحويت رئيس الحكومة بالاعتذار عما بدر عنه من إساءات ، متوعداً بالرد عليه بالمثل. وكان رئيس الحكومة علي مجور قد أبدى أسفه مما ما وصفه بالتحالف المشبوه قامت به عليه أطراف في العملية السياسية يمثلها اللقاء المشترك مع عصابات رفعت السلاح في وجه الدولة وأشاعت الخراب والدمار ، أسفرت عن مشروعها المناقض تماماً لمشروعنا الوطني النهضوي. وقال مجور في مهرجان جماهيري أمس بمحافظة المحويت بمناسبة العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية :" ما من تفسير وراء هذا النوع من التحالفات المشبوهة التي تنساق وراءها أحزاب اللقاء المشترك مقدمةً تغطيةً سياسيةً وإعلاميةً لأنشطة العصابات الحوثية وعصابات الحراك الانفصالية". وأضاف مفسرا لتلك التحالفات "رغبتها في بلوغ أهدافها السياسية عبر طريق التحالفات الهدامة ومن خارج العملية السياسية والديمقراطية وخارج مظلة الدستور والقانون لهذه الأحزاب". وأشار إلى أن اتفاق فبراير هو المدخل الأمثل للمضي في طريق الإصلاح السياسي على قاعدة الشراكة الوطنية، مخاطبا المشترك بقوله: " إن كانت صدوركم قد ضاقت من الديمقراطية فهذا شأنكم ، لأننا لن نحيد أبداً عن الديمقراطية وعن الموجبات الدستورية والقانونية ، البلد ماض في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وكما وعد الرئيس فإن الانتخابات حتماً ستعقد في موعدها لأنه لا بدائل خارج ما يقضي به الدستور". وبيّن مجور أن الحكومة ستعمل ما بوسعها لتجاوز التحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية ، مشيرا إلى اتخاذها جملة من الإجراءات التي عملت وستعمل إن شاء الله على التخفيف من تأثير تلك الأزمة.