أكد الدكتور/ عبدالرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح أن هناك نوعين أكد الدكتور/ عبدالرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح أن هناك نوعين من الحراك في المحافظات الجنوبية حراك سلمي تدعمه وتؤيده وتحتويه وتحتضنه أحزاب اللقاء المشترك، أما النوع الثاني من الحراك فهو الحراك الدموي والمسلح الذي ترفضه أحزاب اللقاء المشترك وعناصره محدودون وتعرفهم السلطة لكنها تتركهم وتقمع المسالمين. . مبدياً استغرابه من قيام السلطة بقمع وقال الأحمدي في تقرير طبي عن حمى الضنك: إنه وانطلاقاً من الواجب والمسؤولية نبلغكم بتزايد حالات الإصابة والانتشار لحمى الضنك بين السكان المحليين والمقيمين والقادمين من محافظتي عدن وحضرموت بحسب تقارير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة. وكان تقرير رصد الحالة الصحية ليوم أمس الأول الثلاثاء 18/5/2010م والخاص ببيانات الحالات المشتبه إصابتها بحمى الضنك ، أشار إلى وجود (5) حالات نزفية في عتق وميفعة والصعيد وحالة وفاة واحدة في الصعيد. وبحسب التقرير فقد أوضحت نتائج الفحص بالمديريات أن في مديرية الروضة 14 حالة اشتباه و9 عينات مأخوذة، و 6 حالات إصابة، فيما بمديرية نصاب 15 حالة اشتباه و 15 عينة مأخوذة وحالة إصابة واحدة، وفي الصعيد 15 حالة اشتباه، و 14 عينة مأخوذة، و 4 حالات إصابة، وفي مديرية رضوم 13 حالة اشتباه و12 عينة مأخوذة و5 حالات إصابة، بينما في ميفعة 119 حالة اشتباه و 38 عينة مأخوذة و16 حالة إصابة، وفي حبان 3حالات منها واحدة إصابة، وفي مرخة السفلى 3 حالات اشتباه و 3 عينات مأخوذة وحالتين إصابة، وفي عتق 12 حالة اشتباه و 12 عينة مأخوذة و 5 حالات إصابة، وبمديرية الطلح حالتين اشتباه وأخرى عينة مأخوذة. إلى ذلك توفيت أمس الأربعاء فتاة في مقتبل العمر بمنطقة تقار بمديرية طور الباحة جراء إصابتها بحمى الضنك. وتعد هذه الحالة الثالثة التي سجلتها المديرية في الوفيات خلال شهر جراء حمى الضنك المنتشرة في طور الباحة وأصابت العديد من المواطنين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات محافظتي لحج، وعدن وذلك نتيجة للوضع الصحي السيئ في طور الباحة وتزايد البعوض بشكل مخيف جراء هطول الأمطار التي شهدتها المديرية الأسبوع المنصرم.