ذكرت مصادر مطلعة أن عدداً من الجنود أبناء محافظة ردفان والمنقطعين عن وحداتهم العسكرية ذكرت مصادر مطلعة أن عدداً من الجنود أبناء محافظة ردفان والمنقطعين عن وحداتهم العسكرية في محافظة صعدة والذين ليس لهم صلة بأعمال التقطع قد غادروا الحبيلين إلى العاصمة صنعاء لتوزيعهم على وحداتهم العسكرية وأكدت المصادر أن عودة بعض الجنود للعاصمة صنعاء جاء إثر مقترح اللجنة الرئاسية التي طالبت جميع الجنود بالذهاب إلى محافظة عمران وتوزيعهم على الوحدات العسكرية الأمر الذي رفضه معظم الجنود فيما البعض منهم وافق على ذلك. إلى ذلك أفاد شهود عيان أنه شوهد عقب صلاة العصر أمس انتشار بشكل كبير للعناصر المسلحة التي قدمت من مديريات يافع وردفان وتمركزت في مدينة الحبيلين، وأشاروا إلى أن تلك المجاميع قد سمحوا للجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في ردفان والقبض على المطلوبين أمنياً بالدخول إلى مدينة الحبيلين حيث رفع المسلحون النقاط أثناء مرور اللجنة إلا أنهم أعادوها مرة أخرى بعد مغادرتها الحبيلين. وعلى صعيد متصل أقدم عدد من شباب ينتمون لقبيلة القطيبي بطرد إحدى النقاط الأمنية المتمركزة وسط الحبيلين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول من المدينة وذلك إثر قيام تلك العناصر بالاعتداء على أحد أبناء القطيبي. وفي السياق ذاته طالب جميع أبناء رفان الحكومة بضرورة بسط سيطرتها على رفان وملاحقة تلك العناصر الذين أصبحوا يعيثون في المدينة كما يشاؤون في ظل غياب الأمن الكامل عن مديرية ردفان وإعادة النقاط السابقة التي كانت منتشرة في المدينة العام الماضي. وأشاروا إلى أن اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في ردفان لم تقم بالقبض على المطلوبين أمنياً وقد فشلت في مهمتها منذ الوهلة الأولى كون أغلب قطاع الطرق والمطلوبين أمنياً تربطهم صلة قرابة بأعضاء اللجنة الرئاسية، مستغيثين بالحكومة لإنتشالهم من هذا الوضع المزري الذي تعيشه رباعيات ردفان.