أكد مسئول حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف أن المتمردين الحوثيين قادرين على قطع طريق مأربصنعاء لتضييق الخناق على العاصمة وإيقاف إمدادها وبقية المحافظات بالنفط والغاز . وقال الشيخ الحسن بن علي ابكر في حوار مع المصدر أون لاين وصحيفة الناس "أن الهدف الرئيس للحوثيين هو المجيء من صعدة ومن معه من أهل الجوف والتحرك في الطرق عبر الجوف ليصلوا إلى خط مأرب ويقطعوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى صنعاء بغرض تضييق الخناق على صنعاء كون مأرب تغذي باقي المحافظاتبالنفط والغاز عبر هذا الطريق الحيوي وإذا استمر الحال على هذا فإن الحوثيين يستطيعون الوصول إلى خط مأرب ولن يقف أمامهم أحد من أبناء القبائل في الجوف". وأشار ابكر إلى أن الجوف لن تتحول مثل صعدة "لأن أصحابها فاهمين"منوهاً إلى أن المواجهات التي حصلت بين الحوثيين والقبائل في الجوف لكنها لن تتكرر ولن يتقاتل القبائل في الجوف مع بعضهم أبداً، كما أن القبائل لن تقبل أن تتقاتل مع الدولة ضد مجاميع الحوثيين". وأكد مسئول الإصلاح في الجوف أن الحوثيين يستغلون سوء إدارة السلطات وعدم وجود عدالة في توزيع المشاريع الأساسية والخدمية، مشيراً إلى أن السلطة لم تقدم للمحافظة أي شيء من الخدمات الضرورية لا كهرباء ولا مستشفيات ولا طرق ولا خدمات ولا منح دراسية والمواطن إذا مرض في الجوف ينتقل إلى صنعاء للعلاج لا يجد مستشفى يعمل ولا يجد حتى سيارة إسعاف واحدة بالمحافظة هكذا يحولوا الأبناء إلى صفوف الحوثيين وصرنا كآباء عاجزين عن مواجهتهم". وعن المعتقلين من الحوثيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً قال أبكر أن قضية الإفراج عن السجناء ليست المشكلة لأنه حتى وإن أفرج عن الحوثيين فإنهم سيرجعون إلى مواقعهم، مؤكداً أن العلاج يكمن في حل قضايا الناس. وعن القاعدة أكد أبكر أن ما يسمى بتنظيم القاعدة عمل استخباراتي ولا وجود لهم في مأربوالجوف، ودعاء أميركا إلى الحضور إلى الجوف لمعرفة الحقيقة وتفتيش البيوت بيت بيت، في إشارة منه إلى عدم وجود القاعدة في المحافظة. إلى ذلك قال مسئول الإصلاح في الجوف أن الحرب في صعدة قائمة من الآن، حيث حصلت مواجهات وحالات قتل الأسبوع الماضي وقبله واعتداءات والمؤشرات تشير إلى قيام حرب ولكننا نتمنى ألا تعود ونسأل الله السلامة