أكد الأستاذ حسن زيد أمين عام حزب الحق الملغي ترخيصه أن جمهورية إيران دعمت جماعة التمرد الحوثي في حرب صعدة السادسة وأنها كانت في الحرب الرابعة والخامسة – تلتزم باتفاقات مع السلطة لم يوضح تفاصيلها، كما أكد حسن زيد في حوار نشرته صحيفة السياسية الكويتية أن جماعة التمرد الحوثي لم ينفصلوا عن حزب الحق، وأنهم لم يعودوا للحزب بعد أن رفض استقالاتهم ، معتبراً في سياق حواره مع السياسية الكويتية أن عدم إيقاف الحرب هو سبب إعاقة عودة المتمردين الحوثيين إلى حزب الحق. وحول أهداف حروب صعدة الست قال حسن زيد أن الحرب استهدفه الهاشميين مستدلاً على ذلك بقيام السلطة بتفتيش منازل مسؤولين كبار في الحكومة لأنهم هاشميين، وأضاف زيد أن المتمردين الحقيقيين هم الذين يرفضون تنفيذ وعودهم وإطلاق المساجين ، معتبراً ما يقوم به الحوثيون هو نتاج بيانات السلطة وعدم التزامها بالنقاط الست.وحول اتهامه بالعمالة لإيران قال حسن زيد أن تلك الاتهامات مفبركة وبأنها ناتج رفضه عرض السلطة بتشكيل حزب جديد باسم "المودة" وأنه سيكون بديلاً لحزب الحق الغير شرعي .وحول تعليقه على تصريحات علي سالم البيض نائب رئيس الجمهورية السابق الأخيرة أكد زيد أنه من المعيب متابعته لتلك التصريحات مع احترامه لما يختاره بعض إخواننا في المحافظات الجنوبية.وتأتي تصريحات حسن زيد الأخيرة والتي كشف فيها لأول مرة عن أن جماعة التمرد الحوثي لم ينفصلوا عن حزب الحق ليعيد إلى الذاكرة تقرير وزارة الداخلية المقدم إلى مجلس النواب قبل عامين والذي اتهم فيه حزب الحق واتحاد القوى الشعبية بأنهما يمثلان الجناح السياسي للتمرد وحلقات الوصل مع جهات خارجية في إشارة لإيران.وهو ما كان قد نفاه حسن زيد في تصريحات سابقة.كما تطرق أمين عام حزب الحق المسحوب ترخيصه من قبل الحكومة إلى قضايا داخلية هامة كشف عن مواقف معقدة وبدى أكثر وضوحية من أي وقت مضى ، حيث كشف عن تفاصيل علاقاته بالتمرد الحوثي وجمهورية إيران، وكذلك توصيفه بطبيعة الحرب ضد التمرد بمحافظة صعدة تنشر تفاصيل الحوار صحيفة "أخبار اليوم" في أعدادها القادمة.هذا وتأتي تصريحات الأستاذ/ حسن زيد متزامنة مع إعلانه عن تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة اتهم فيها الأجهزة الأمنية بالوقوف وراءها من خلال مجموعات مسلحة تديرها تلك الأجهزة الأمنية