أكد الصومالي الأميركي يحيى وحيلي المتواجد في القاهرة والذي منعته السلطات الأميركية من أكد الصومالي الأميركي يحيى وحيلي المتواجد في القاهرة والذي منعته السلطات الأميركية من السفر إلى واشنطن لأن اسمه على قوائم الممنوعين من السفر على طائرات أميركية أو دخول الأجواء الأميركية ، أنه لم يلتق أحداً من المشبوهين بالإرهاب في اليمن، موضحاً أنه ذهب إليها لغرض محدد، هوتعلم العربية، وإكمال نصف دينه، فلاحقته المتاعب، حيث التحق بمعهد تكساس لتعلم العربية قبل أن ينتقل إلى الجامعة اللبنانية العالمية لتعلم هندسة الكومبيوتر. وقال يحي وحيلي إنه علم أن اسمه على قائمة الممنوعين من دخول بلاده يوم 5 مايو الماضي لدى وصوله إلى القاهرة على طائرة «الخطوط الجوية المصرية» القادمة من العاصمة صنعاء، حيث أخبره المسؤولون في المطار بضرورة الاتصال بالسفارة الأميركية بالقاهرة، لأن اسمه على قائمة المحظورين. وقال وحيلي إنه يعيش في فندق بجاردن سيتي منذ ذلك التاريخ على حساب السفارة الأميركية بالقاهرة. وأوضح ل«الشرق الأوسط» أنه ذهب إلى اليمن للزواج من فتاة صومالية اسمها مريم، كان قد تحدث إليها عبر الهاتف عدة مرات، وأن ضباط المباحث الأميركية في سفارتهم بالقاهرة سألوه عن 18 شهراً قضاها في اليمن، وعما إذا كان مسلماً ملتزماً يصلي الفروض الخمسة ويقرأ القرآن. وقال إنه بريء لم يوجه إليه أي اتهام، ويعيش حراً طليقاً في القاهرة، منذ شهرين، وأسرته ترسل له مبالغ مالية قليلة تكفي لسد حاجته. وقال مراقبون في واشنطن إن المباحث الأميركية زادت من جهودها بعد حادثين اتهمت بأنها قصرت فيهما هما: النيجري عمر الفاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير طائرة أميركية في طريقها من أمستردام إلى ديترويت والأميركي الباكستاني فيصل شاه زاد الذي حاول تفجير سيارة ملغومة في قلب نيويورك، ولم يكن الرجلان في قائمة الممنوعين من السفر.