أكد الشيخ/ فائز العوجري أن كتلة صعدة البرلمانية التي علقت عضويتها احتجاجاً على ما وصفته ب"تصفيات الحوثي للقبائل الموالية للدولة" لن تعود اليوم ولا غداً إلى مجلس النواب. وقال الشيخ العوجري "لن نعود إلى البرلمان إلا إذا فك الحصار عن زميلنا الشيخ/ صغير عزيز والتزم الحوثي بوقف تام للتصفيات والحرب من طرف واحد". وعلق العوجري في تصريح ل "المصدر أونلاين" على اللقاء الذي جمع نواب صعدة بوزير الدفاع مساء الأربعاء الماضي في مبنى البرلمان بالقول: لا شيء يبعث على التفاؤل ولا على الطمأنينة، لافتاً إلى أن لا جديد على الأرض في تفاصيل اللقاء وإنما جاء الوزير ليشرح لهم الوضع في حرف سفيان وصعدة. وسأله "المصدر أونلاين" عن الوضع العام في محافظة صعدة، فأفاد بأن التصفيات مستمرة والانتهاكات من طرف الحوثي لا تتوقف، مؤكداً حصول شبه وقف إطلاق نار في حرف سفيان. وأردف قائلاً" نحن بانتظار ما يمكن أن تسفر عنه بنود لجنة الوساطة التي ستباشر عملها اليوم السبت". ورداً على الاتهامات التي توجه إليهم كأعضاء صعدة من أنهم مدفوعون من جهات أخرى لإفشال جهود الدوحة في إحلال السلام بصعدة، قال العوجري: " نحن لا نطالب سوى بإحلال السلام والتزام الحوثي بشروط وقف الحرب ". وأضاف: " نحن أكثر من سعى للسلم، والذين يقولون بأننا نعرقل الفرصة فهاهي الحرب للسنة السادسة لم تتوقف، فلماذا لم ينتهزوا الفرص، ومن الذي كان يعرقل جهود السلام دائماً ". وكرر الشيخ/ فايز العوجري مطالبته للدولة بأن تتدخل لحماية المواطنين وإيقاف الحوثي عند حده، آسفاً لما يحصل للشيخ عزيز في حرف سفيان وهو الذي ساند الدولة في مختلف جولات الحرب، والآن يخوض حرباً دفاعية عن بيته وأهله بمفرده، بل ويستخدم الحوثيون أسلحة الدولة المنهوبة في مواجهته. وسأله المصدر أونلاين ما إذا كان أعضاء البرلمان ال(67) الذين وقعوا على مذكرة مساندة لصغير عزيز الأربعاء الفائت وأعلنوا تعليق عضوياتهم، ما إذا كانوا سيباشرون تنفيذ ما جاء في المذكرة اليوم، فأفاد النائب العوجري: "لا زلنا نأمل فيهم ونثق من أنهم سيكونون عند كلامهم ، مفضلاً الانتظار إلى اليوم السبت " حتى نرى ما الذي سيعمله الزملاء