هدد ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشن مزيد من الهجمات ضد أهداف حكومية باليمن، معلنا مسئوليته عن مقتل ستة جنود في محافظة شبوة في يوليو الماضي عن استهداف دورية عسكرية بالمحافظة. وقال التنظيم في موقع له على الإنترنت أن كل من يقف مع الحكومه اليمنية ومع الحملة الصليبية ضد الأمة المسلمة فهو عدو وهدف مشروع لهم، مشيرا إلى أن كتائب الشيخ الشهيد محمد عمير نفذت العملية بعد صلاة الفجر ، حيث قتل فيها 2 من أنصاره وهم الشيخزيد أحمد الدغاري من شبوة ، وأسامة أحمد علي حفظ الله الصنعاني من سكان حي الثورة بأمانة العاصمة.وقال بيان القاعدة أن الجهاد -حد تسميته- سيستمر حتى يتم تحكيم شرع الله ويكون الدين كله لله وتقوم الخلافة الراشدة على منهاجه ، وإخراج المشركين من جزيرة محمد بن عبدالله ورفع الظلم والقهر وإقامة الحق و الأمن.وأرجع تنفيذ العملية ضد الجنود بشبوة لقيامهم بتثبيت من وصفهم البيان بالظالمين بالحكم، ومداهمتهم المنازل وترويع الأطفال والنساء ، وقتل الأبرياء كما حدث مع زعيم التنظيم عبد الله المحضار، وقيامهم بقصف المنازل واستهداف الأبرياء في مظاهرات الضالع، ولحج، وأبين، وعدن، وشبوة ،والمكلا، وصنعاء ، وقيامهم بقتل الأطفال والنساء وهدم المنازل والمساجد كما حدث في مأرب- حسب تعبير البيان. وشن التنظيم سلسلة هجمات ضد مقرات أمنية وجنود في أكثر من محافظة على مدى شهرين في إطار إستراتيجية جديدة غير فيها تركيزه على الأهداف الحكومية الأمنية بدلاً من المصالح الغربية