وقف الاجتماع الموسع المنعقد عصر أمس برئاسة محافظ أبين م/ أحمد الميسري والذي ضم مدير مديرية خنفر والهيئة الإدارية للمجلس المحلي ومسؤولي الأجهزة الأمنية وقيادات من فرع المؤتمر الحاكم بالمديرية والمحافظة أمام جملة من القضايا والمشكلات التي تعيشها مدينة جعار بمديرية خنفر وأبرزها التداعيات والحوادث الأمنية المتصاعدة الأخيرة والتي آخرها إلقاء عبوة ناسفة على نقطة الانتشار الأمني بجعار والتي مزقت جسد أحد جنود الأمن المركزي بالمحافظة الذين كانوا يؤدون واجبهم الأمني بالنقطة. وأفادت مصادر مقربة من الاجتماع ل"أخبار اليوم" أن المحافظ استمع من الحاضرين إلى معلومات حول الأوضاع الراهنة بالمديرية وأسباب انتشار الجماعات المسلحة التي تدعي بالدين وهي تقوم بأعمال مخلة ومظاهر عنف غير مألوفة من قبل وامتدت إلى القيام بإطلاق النار والصدامات المسلحة الليلية مع المواطنين ورجال الأمن وتتهم مليشيات جعار المسلحة بضلوعها بتفجير مبنى مركز شرطة المدينة ومهاجمة فرع القصر الجمهوري بجبل خنفر ومعسكر 7 أكتوبر بالحصن وعدد من المنشآت. وعلى ذات الصعيد مازالت أجهزة الأمن تنفذ حملتها الأمنية بواسطة الأطقم المحمولة "بالدوشكاء" والجند منذ يوم الأحد الماضي في داخل مدينة جعار وضواحيها للبحث عن المتهمين بإلقاء العبوة الناسفة التي أودت إلى مقتل جندي الأمن المركزي، حيث تقوم بالانتشار والتمشيط بين لحظة وأخرى لضبط المطلوبين. وأفاد مصدر مسؤول عن اعتقال عدد من المتهمين الذين تجري التحقيقات المكثفة معهم لمعرفة ملابسات الحادث الإجرامي.